خبر

فيسبوك تراقب وتتبع المستخدمين الذين تعتبرهم تهديدات أمنية

تراقب فيسبوك وتتبع مواقع مستخدميها عندما يجد فريق الشركة الأمني ​​أن هؤلاء المستخدمين يشكلون تهديدات أمنية موثوقة على شبكتها الاجتماعية، وذلك وفقًا لما أفادت به شبكة سي إن بي سي CNBC.

وتراقب الشركة منصتها بنشاط عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الواردة عبر التعليقات، والتي قد تتضمن تهديد غير محدد لموقع فيسبوك أو تهديد محدد يستهدف أشخاصًا معينين.

وتستخدم فيسبوك بيانات من منتجاتها الأخرى لتتبع الموقع الجغرافي للمستخدم بعد أن يقرر الفريق الأمني أن هذا الشخص يشكل تهديدًا أمنيًا موثوقًا.

ويتم استخدام بيانات الموقع المأخوذة من تطبيق فيسبوك الخاص بالمستخدم أو عنوان IP الذي تحصل عليه الشركة بواسطة الشبكة الاجتماعية عندما يكون المستخدم نشطًا على Facebook.com.

وذكرت CNBC أنه لا يمكن الوصول إلى مواقع المستخدمين إلا بعد وضعهم في قائمة “Be On the Lookout”، وذلك بعد اعتبار تهديداتهم موثوقة.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ولكن من غير الواضح بالضبط من الذي يحدد ما هو التهديد الموثوق أو المعايير التي يجب أن يفي بها أي تهديد ليعتبر موثوقًا به.

وتستخدم منصات أخرى تقنيات مشابهة لتتبع التهديدات، لكنها لا تملك عادةً إمكانية الوصول إلى الموقع الجغرافي للمستخدمين في الوقت الفعلي والبيانات الرئيسية الأخرى.

ويمكن لموظفي الأمن في فيسبوك استخدام منتج الشركة الخاص بها للتعرف وتعقب أي شخص يعتقد أنه يمثل تهديدًا.

وقد يؤدي نشر تهديدات معينة بالعنف إلى وضع المستخدم في قائمة BOLO أو “Be On the Lookout”، لكن يمكن استخدام عبارات تذمر أكثر غموضاً، مثل “Fuck you, Mark Zuckerberg” كسبب لتتبع المستخدم أيضًا، مع الإشارة إلى أنه لا يتم تنبيه المستخدم بأنه قد تم وضعه في القائمة.

كما يمكن إضافة موظفين سابقين بناء على طلب أحد الزملاء عند مغادرة العمل في الشركة، بينما يتم الإبلاغ عن الأشخاص الذين تم فصلهم لوضعهم بشكل تلقائي ضمن القائمة، إلى جانب المتعاقدين الذين يغضبون إذا لم يتم تمديد عقودهم.

وهناك خيارات أخرى بمجرد اعتبار الشخص يشكل تهديد أمني، مثل إمكانية اتصال الفريق الأمني في فيسبوك بالحراس الإضافيين أو الاتصال بسلطات تطبيق القانون.

وقال متحدث باسم فيسبوك في بيان إلى CNBC: “فريقنا الأمني ​​موجود للحفاظ على موظفي الشركة آمنين. وهم يستخدمون تدابير قياسية في الصناعة لتقييم ومعالجة التهديدات ذات المصداقية بالعنف ضد موظفينا وشركتنا، وإحالة هذه التهديدات إلى سلطات تطبيق القانون عند الضرورة”.

وأضاف “لدينا طريقة صارمة مصممة لحماية خصوصية الأشخاص والالتزام بجميع قوانين خصوصية البيانات وشروط خدمة فيسبوك”.

واستخدمت الشركة هذه التقنية في إحدى الحالات للإمساك بمجموعة من المتدربين الذين قالوا إنهم يعملون من المنزل ولكنهم كانوا في رحلة تخييم، وأفاد أحد موظفي فيسبوك أن الشركة أرادت في تلك الحالة التأكد من أنهم آمنين.

أخبار متعلقة :