وقد طار ستارشيب لمسافة أبعد من الاختبارات السابقة، واستغرقت الرحلة نحو ساعة قبل تحطمه فوق المحيط الهندي.
وأشارت الشركة إلى أن الصاروخ لم يسقط في الماء، وهو ما كان بمنزلة نهاية الرحلة المقصودة.
وأكمل هذا الإطلاق التجريبي العديد من المناورات المخطط لها حتى فقد الاتصال بالصاروخ قبل وقت قصير من هبوطه المتوقع في المحيط الهندي.
وتعد الرحلة بمنزلة خطوة مهمة نحو استكمال سبيس إكس اختبار النموذج الأولي وبدء عمليات الإطلاق التشغيلية للصاروخ.
وهنأ ماسك شركته في منشور بعد وقت قصير من الإطلاق، معلنًا أن الصاروخ وصل إلى السرعة المدارية، كما هنأ رئيس ناسا، بيل نيلسون، سبيس إكس على الرحلة التجريبية الناجحة.
وكتب نيلسون، مدير وكالة ناسا: “لقد ارتفع الصاروخ إلى السماء. نخطو معًا خطوات كبيرة عبر أرتميس Artemis لإعادة البشرية إلى القمر، ومن ثم نتطلع إلى المريخ”.
وكانت سبيس إكس قد أطلقت ستارشيب في اختبارين في العام الماضي، وكان لكل من الإطلاقين السابقين نتائج تدريجية.
وطار الصاروخ في الاختبار الأول لبضع دقائق، مع وصول الصاروخ إلى الفضاء في الاختبار الثاني، وتعرض ستارشيب للانفجار في كلا الاختبارين بسبب مشاكل.
وصممت سبيس إكس ستارشيب ليكون قابلًا لإعادة الاستخدام بالكامل ويهدف إلى أن يصبح طريقة جديدة لنقل البضائع والأشخاص خارج الأرض.
ويعد الصاروخ أيضًا أمرًا بالغ الأهمية لخطة ناسا لإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
وفازت سبيس إكس بعقد يقدر بمليارات الدولارات من الوكالة لاستخدام ستارشيب بصفته مركبة هبوط مأهولة على سطح القمر ضمن برنامج أرتميس التابع لناسا.
وقالت سبيس إكس إن إستراتيجيتها تركز على التحسين المتكرر للصاروخ، إذ تعد الرحلات التجريبية بمنزلة تقدم نحو هدفها المتمثل في صاروخ قابل لإعادة الاستخدام بالكامل يمكنه نقل البشر إلى القمر والمريخ.
وقال ماسك في العام الماضي إنه يتوقع أن تنفق الشركة نحو ملياري دولار على تطوير ستارشيب في عام 2023.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :