تتجه خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس إلى مضاعفة سرعة الإنترنت في وقت لاحق من هذا العام، وذلك وفقًا
وتعد الشركة حاليًا بسرعات تتراوح بين 50 إلى 150 ميجابت في الثانية، ويذكر ماسك تحديدًا هدف 300 ميجابت في الثانية في تغريدته.
وتعد سرعة 300 ميجابت في الثانية ضعف السرعة المعلن عنها في الوقت الحالي، وتمثل خطوة مهمة إلى الأمام للخدمة لأنها تسعى إلى تقديم الإنترنت العالي السرعة للمناطق المحرومة في جميع أنحاء العالم.
وبالرغم من أن سرعة 300 ميجابت في الثانية ليست غير مسبوقة، إلا أنها أسرع من وصول العديد من الأشخاص حاليًا، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة إلى المتوسطة التي يتحدث ماسك عن استهدافها في
وفي الرد، يخبر إيلون أيضًا الشخص أن وقت الاستجابة يجب أن يتحسن إلى نحو 20 ميلي ثانية أيضًا.
وفي لقطات شاشة اختبار السرعة، كان وقت الاستجابة بين 34 و 44 ميلي ثانية على التوالي، بينما يقول موقع ستارلينك عبر الويب: إنه يتوقع ما بين 20 و 40 ميلي ثانية أثناء الإصدار التجريبي.
ويمثل وقت الاستجابة مقياسًا للوقت الذي تستغرقه إشارة الإنترنت للانتقال إلى الفضاء والعودة، ويعد انخفاض هذا الرقم بمثابة تأكيد لإستراتيجية الشركة لإطلاق أقمارها الصناعية في مدار أرضي منخفض، مما يقلل المسافة التي تحتاجها تلك الإشارات للانتقال.
وأثارت هذه الإستراتيجية مخاوف علماء الفلك بشأن العوائق التي تعترض رؤية السماء ليلاً، وهو أمر تعمل سبيس إكس على معالجته من خلال التحديثات على تصميم القمر الصناعي.
ويجب أن تكون زيادة السرعة وتحسينات وقت الاستجابة بمثابة مفاجأة لأي شخص قام بطلب ستارلينك أوليًا بقيمة 100 دولار.
ومع ذلك، فمن المعروف أن وعود ماسك بشأن المستقبل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، خاصة إذا كانت تتعلق بالجداول الزمنية.
ويوضح هذا أن سبيس إكس تتطلع إلى مضاعفة سرعات الإنترنت، وقد تتمكن من مواكبة ما هو متاح من الأسلاك النحاسية التي تصل إلى منزلك.
وتضم الخدمة الآن أكثر من 10000 عميل، ولديها شبكة متنامية أو كوكبة تضم أكثر من 1200 قمرًا صناعيًا في مدار أرضي منخفض قادرة على توفير إشارة الإنترنت للمنازل المجهزة بصحن الاستقبال.
أخبار متعلقة :