جمعت شركة سبيس إكس 850 مليون دولار الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ارتفاع تقييم الشركة إلى نحو 74 مليار دولار.
وأصبح لدى الشركة أموال لمواصلة مشاريعها المستقبلية، ويأتي أحدث تدفق نقدي مع استمرار الشركة في تطوير مشروعين في وقت واحد.
ويمثل المشروع الأول خدمة ستارلينك الطموحة لبناء شبكة إنترنت مترابطة مع آلاف الأقمار الصناعية، والمعروفة في صناعة الفضاء باسم الكوكبة، المصممة لتقديم إنترنت عالي السرعة للمستهلكين في أي مكان على هذا الكوكب.
وقدرت سبيس إكس سابقًا أن تكلفة ستارلينك قد تصل إلى 10 مليارات دولار أو أكثر، لكنها تعتقد أن الشبكة يمكن أن تحقق ما يصل إلى 30 مليار دولار سنويًا.
وأطلقت سبيس إكس حتى الآن أكثر من 1000 قمر صناعي لخدمة ستارلينك، بينما بدأت بطرح الخدمة المبكرة في إصدار تجريبي عام للعملاء في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
ووسعت الشركة حديثًا نطاق هذا الإصدار التجريبي العام، مما يسمح للمستخدمين المحتملين بالطلب الأولي للخدمة مقابل 99 دولار.
وتخبر رسائل الطلب الأولي المستخدمين أن الشركة تستهدف التغطية في منطقتك من منتصف إلى أواخر عام 2021، بينما تشير الطلبات الأولية الأخرى إلى عام 2022.
وكشفت الشركة في تقرير للجنة الاتصالات الفيدرالية الأسبوع الماضي أن ستارلينك لديها أكثر من 10000 مستخدم في الولايات المتحدة وخارجها، بعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر منذ بدء الإصدار التجريبي العام.
فيما تمثل مركبة الإطلاق Starship التابعة للشركة مساعيها الطموحة الأخرى، حيث تبني سبيس إكس بشكل مطرد وتختبر النماذج الأولية في قرية بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وأطلقت الشركة بنجاح العديد من نماذج Starship، وهبطت بأمان بعد رحلات قصيرة إلى ارتفاعات تبلغ نحو 500 قدم.
وانفجرت أحدث رحلتين لها على ارتفاعات عالية عند الاصطدام أثناء محاولة الهبوط، وذلك بالرغم من مرورها بالعديد من مراحل التطوير.
وتم بناء النماذج الأولية لمركبة Starship من الفولاذ المقاوم للصدأ، حيث تهدف الشركة إلى تطوير نظام صاروخي يمكن إعادة استخدامه بالطريقة نفسها التي تستخدمها الطائرات التجارية.
وتطور سبيس إكس Starship بهدف إطلاق البضائع وما يصل إلى 100 شخص في وقت واحد في مهمات إلى القمر والمريخ.
وبالرغم من النهايات المتفجرة للرحلتين الأخيرتين، اعتبرت شركة سبيس إكس عمليات الإطلاق بمثابة خطوات للأمام في تطوير Starship.
أخبار متعلقة :