أظهر أحدث تقرير من شركة أبحاث السوق (كاناليس) Canalys أن سوق أجهزة الحاسوب – ويشمل ذلك الحواسيب اللوحية – شهد الربع الثاني على التوالي من النمو، إذ بلغ إجمالي الشحنات نحو 124.5 مليون وحدة، بزيادة قدرها 23 في المئة على أساس سنوي.
وتصدرت شركة لينوفو السوق العالمي بشحن 23.5 مليون جهاز لوحي، وجهاز حاسوب محمول، وجهاز حاسوب مكتبي، تلتها شركة آبل بنحو 22.1 مليون جهاز ماك وآيباد. ثم جاءت (إتش بي)، ودل، وسامسونج في المراكز الثالث، والرابع، والخامس؛ على التوالي.
وكانت أجهزة (كروم بوك) Chromebook أفضل أجهزة الحاسوب الشخصية أداءً في الربع الثالث، إذ نمت شحناتها بنسبة 122 في المئة لتصل إلى 9.4 ملايين. ونمت الأجهزة القابلة للفصل – التي يمكن استخدامها كحواسيب لوحية وحواسيب محمولة – بنسبة 88 في المئة، وقد جاءت في المرتبة الثانية من حيث النمو. وفي مجال الحواسيب المكتبية، نمت الأجهزة (المتكاملة) من فئة (الكل في واحد) All-in-One بنسبة 7 في المئة، ومع ذلك، فقد شهد سوق الحواسيب المكتبية عامةً انخفاضًا بنسبة 32 في المئة.
وبحسب تقرير (كاناليس)، فقد سجل سوق الحواسيب اللوحية في جميع أنحاء العالم نموًا ممتازًا في الربع الثالث من عام 2020، مع بلوغ الشحنات نحو 44.3 مليون وحدة، بزيادة قدرها 43 في المئة على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، سجلت شحنات (كروم بوك) رقمًا قياسيًا بزيادة قدرها 122 في المئة عن العام الماضي. وظهرت كلتا الفئتين في المقدمة فيما يتعلق بالحواسيب المعقولة السعر، حيث استمر الوباء في التأثير إيجابيًا على ملكية أجهزة الحاسوب الشخصية، واستخدامها لأغراض مختلفة.
وفي جميع المجالات، سجل البائعون الخمسة الكبار للحواسيب اللوحية نموًا سنويًا وفصليًا، وهو – وفقًا لشركة (كاناليس) – أداء رائع نظرًا لقوة الشحنات في الربع الثاني من العم الحالي.
وحافظت شركة آبل على مركز الصدارة بشحن نحو 15.2 مليون حاسوب آيباد، وحققت نموًا قدره 47 في المئة. واحتلت شركة سامسونج المرتبة الثانية مع نمو مذهل بنسبة 80 في المئة مع شحن نحو 9 ملايين وحدة للمرة الأولى من الربع الرابع من عام 2015. وحققت هواوي نموًا كبيرًا في الصين، وأوروبا بنسبة 38 في المئة لتضمن المركز الثالث بشحن نحو 5.1 ملايين وحدة. واستحوذت شركتا أمازون، ولينوفو على المركزين الرابع، والخامس بنمو قدره 8 في المئة، و59 في المئة؛ على التوالي.
وقالت المحللة لدى (كاناليس) – (فيكتوريا لي): “لقد عادت الحواسيب اللوحية من الموت لأنها توفر التوازن المثالي بين قابلية النقل، وقوة الحوسبة مع التوفر بأسعار مختلفة خلال مثل هذا الوقت الحرج”. وأضافت: “وشهد سوق الحواسيب اللوحية انخفاضًا حرًا منذ عام 2015، وكان الربعان الأخيران هما الربعان الوحيدان من النمو في السنوات الخمس الماضية”.
وقالت (لي): “تعد الحواسيب اللوحية خيارًا طبيعيًا لمستخدمي أجهزة الحاسوب لأول مرة والذين يريدون استخدام شيء غير معقد وبأسعار معقولة. وسهّل الامتداد الطبيعي لنظامي أندرويد و iOS على الحواسيب اللوحية على الآباء والطلاب والمعلمين الذين انغمسوا في التعلم عن بُعد الممتد لأول مرة في حياتهم ويفضلون سهولة تثبيت التطبيقات التي توفرها هاتان المنصتان”.
أخبار متعلقة :