قالت شركة فيسبوك اليوم الجمعة: إنها فككت سبع شبكات منفصلة من الحسابات والصفحات المزيفة على منصتها التي كانت نشطة في إيران، وأفغانستان، ومصر، وتركيا، والمغرب، وميانمار، وجورجيا، وأوكرانيا، وذلك بسبب ممارسة “السلوك الزائف المنسق”.
وأعلنت منصة التواصل الاجتماعي أنها أزالت الشبكات الجديدة كجزء من تقريرها الشهري عن “السلوك الزائف المنسق”، والذي أشار أيضًا إلى أن فيسبوك قد أزالت ما يقرب من 8,000 صفحة متورطة في حملات خادعة في جميع أنحاء العالم في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وشاركت العديد من الشبكات التي أزالتها فيسبوك في حملات التأثير السياسي الخادعة باستخدام حسابات وهمية، واستهدفت الجماهير على الصعيدين المحلي والخارجي.
وذكرت فيسبوك أن شبكة واحدة من حسابات فيسبوك وصفحاتها في مصر، وتركيا، والمغرب أدارها أفراد مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين. وقالت فيسبوك: إن الصفحات استهدفت دولًا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتضمنت بعض المحتوى الموصوف بأنه “إرهابي”.
وعثرت فيسبوك على شبكتين “زائفتين” في جورجيا تنشران محتوًى سياسيًا، أحدهما تتبع لأفراد مرتبطين بحزبين سياسيين.
وفي أوكرانيا وميانمار، اكتشفت عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي أن شركات العلاقات العامة كانت تدير حملات خادعة مماثلة نيابة عن الأحزاب السياسية.
وكانت الشركة تتخذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الحسابات على مستوى العالم بعد تعرضها لانتقادات لعدم تطوير أدوات بالسرعة الكافية لمكافحة المحتوى المتطرف وعمليات الدعاية.
وفي خبر منفصل يتعلق بفيسبوك، تضخمت مجموعة عامة على شبكة فيسبوك تروّج لمزاعم كاذبة بشأن تزوير الناخبين، والديمقراطيين الذين يحاولون “سرقة” الانتخابات الأمريكية بسرعة إلى أكثر من 325,000 عضو اليوم الخميس، وذلك بعد يوم واحد فقط من إنشائها.
ودعت مجموعة (أوقفوا السرقة) Stop the Steal – التي تقول: إن من أنشأها هي منظمة (نساء من أجل أمريكا أولًا) Women for America First المحافظة غير الربحية، إلى “النفير لحماية نزاهة التصويت”.
وجاء في وصف مجموعة Stop the Steal: “يخطط الديمقراطيون لحرمان أصوات الجمهوريين من حق التصويت وإبطالها. الأمر متروك لنا، نحن الشعب الأمريكي، للقتال ووضع حد لذلك”.
ووجهت المجموعة الأعضاء الجدد إلى صفحة لتسجيل بريد إلكتروني “في حالة قيام وسائل التواصل الاجتماعي بمراقبة هذه المجموعة”.
أخبار متعلقة :