قال موقع تويتر يوم الجمعة: إنه غير سياسته ورفع التجميد الذي فرضه على حساب صحيفة نيويورك بوست بعد أن نشرت الصحيفة مقالات عن نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة (جو بايدن).
وقالت منصة التواصل الاجتماعي: إن نيويورك بوست يمكنها الآن إرسال تغريدات مرة أخرى. وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر، قال الموقع: إن القصص انتهكت سياسة المواد المخترقة.
وقال تويتر: “لن نقيد حسابهم بعد الآن بموجب شروط السياسة السابقة ويمكنهم الآن التغريد مرة أخرى”.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أثار الرئيس التنفيذي لشركة تويتر (جاك دورسي) انتقادات من المشرعين الجمهوريين، الذين اتهموا الشركة بفرض رقابة انتقائية على المحافظين.
وقال السناتور (تيد كروز) دورسي خلال الجلسة: “من انتخبك بحق الجحيم وجعلك مسؤولًا عما يُسمح لوسائل الإعلام بنقله؟”.
وقالت شركة (نيوز كورب) – التي تمتلك نيويورك بوست: إن قرار تويتر كان له تأثير تجاري سلبي على الصحيفة، لكن قرارها اليوم يمثل لحظة مهمة لحرية الصحافة.
وقالت نيوز كورب في بيان “كان الحظر التعسفي لـ (بوست) لحظة مهمة خلال فترة حرجة في موسم الانتخابات هذا”.
وفي خبر منفصل يتعلق بتويتر، أضافت الشركة يوم الخميس عددًا من المستخدمين إلى منصتها أقل مما توقعته وول ستريت، وقالت: إن زيادة النفقات ستتسارع في الربع الأخير، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 16 في المئة.
كما حذّرت الشركة من أنه من الصعب توقع رد فعل المعلنين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت تويتر: إن العديد من الشركات أوقفت مؤقتًا الإنفاق الإعلاني خلال الربع الثاني بسبب الاحتجاجات الواسعة بعد وفاة جورج فلويد في شهر أيار/ مايو الماضي، وقالت: إنه قد تكون هناك ديناميكية مماثلة في الانتخابات الأمريكية.
وقالت تويتر: إن عدد مستخدمي موقعها النشطين يوميًا بلغ 187 مليونًا خلال الربع الثالث من عام 2020، متجاوزًا توقعات المحللين.
أخبار متعلقة :