أعلنت خدمة البث الصوتية السويدية سبويتفاي في أحدث إصدار عن أرباحها أن لديها الآن 320 مليون مستخدم نشط شهريًا، بزيادة قدرها 29 في المئة على أساس سنوي.
وارتفع عدد المشتركين المميزين، الذين يمثلون معظم عائداتها، بنسبة 27 في المئة إلى 144 مليونًا عن العام السابق.
وكان نمو العملاء مدفوعًا بالحملات التسويقية في الهند والشرق الأوسط، بالإضافة إلى إطلاق الخدمة في روسيا و 12 من الأسواق المحيطة.
ووصفت الشركة روسيا بأنها أنجح إطلاق في سوق جديد حتى الآن، وتوسعت الخدمة بسرعة في الأسواق في جميع أنحاء أوروبا.
وأضافت الخدمة عددًا أكبر من المشتركين في الربع الثالث مما توقعته وول ستريت، وتوقعت نموًا قويًا في الربع الحالي مع اهتمام المزيد من العملاء بخدمة بث الموسيقى.
وتساعد زيادة عدد المشتركين في جعل سبوتيفاي متقدمة بشكل مريح على الخدمات المنافسة من أمازون وآبل.
وقالت خدمة أمازون ميوزيك (Amazon Music) في شهر يناير: إن لديها 55 مليون عميل، وذلك وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.
وفي الوقت نفسه، ذكرت شركة آبل في العام الماضي أن خدمة آبل ميوزك (Apple Music) لديها 60 مليون مشترك يدفع، ولا تقدم فئة مجانية خارج العروض الترويجية والتجارب المجانية.
وتكبدت الخدمة في الربع الثالث خسارة قدرها 101 مليون يورو (نحو 118 مليون دولار)، وذلك بالرغم من النمو الربع السنوي للعملاء، ونمو الإيرادات بنسبة 14 في المئة لتصل إلى 1.98 مليار يورو (نحو 2.32 مليار دولار).
ويشكل ذلك انخفاضًا بالمقارنة مع أرباحها المقدرة بنحو 241 مليون يورو (282 مليون دولار) قبل عام.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الشركة تحاول تنمية قاعدة العملاء من خلال جذب العملاء الجدد عبر خطط مخفضة.
وانخفضت الإيرادات لكل عميل بنسبة 10 في المئة لتصل إلى نحو 4.92 دولارات مقارنةً بالعام الماضي.
وأصبح لدى سبوتيفاي الآن 1.9 مليون بودكاست متاح عبر خدمتها، مقارنةً بأكثر من 1.5 مليون في الربع الأخير.
وتقول الخدمة: إن 22 في المئة من العملاء الشهريين تفاعلوا مع محتوى البودكاست في الربع الثالث، ارتفاعًا من 21 في المئة في الربع الثاني.
وقالت الشركة في بيان أرباحها: إن برنامج بودكاست تجربة جو روجان (Joe Rogan Experience) هو الآن البودكاست الأكثر شعبية عبر أسواقها الناطقة باللغة الإنجليزية.
وتتوقع الشركة أن إجمالي عدد المشتركين المميزين قد يصل إلى حدود بين 150 مليون و 154 مليون للربع الرابع.
وشهدت الخدمة، التي تكسب من الاشتراكات المدفوعة ومن خلال عرض الإعلانات على العملاء الذين لا يدفعون، عودة نشاطها الإعلاني إلى النمو بعد أن أضر الوباء العالمي بنمو الإعلانات في وقت سابق من العام.
أخبار متعلقة :