أخبار عاجلة
تدابير سير في عمشيت وبيروت -
الأوسكار يفتح أبوابه لفيلمين من فلسطين وتونس -
فوز ثالث للرياضي في بطولة سلة "وصل" -
بوتين عن هجوم أوروبا: أكاذيب وخزعبلات -
حاصباني: يحضرون الجلسة التشريعية وإرادتهم مصادرة -
ساعر: رغبتنا هي التطبيع مع لبنان -
إكتشاف معبد مصري عمره 4500 عام لعبادة إله الشمس -
فنزويلا تؤكد مواصلة تصدير النفط رغم الحصار الأميركي -
هل إعادة تسخين الأرز يعرّضكم للتسمم؟ -

بعد الكارثة الأوروبية: "ريال مدريد" في حرب بقاء أمام "برشلونة"!

بعد الكارثة الأوروبية: "ريال مدريد" في حرب بقاء أمام "برشلونة"!
بعد الكارثة الأوروبية: "ريال مدريد" في حرب بقاء أمام "برشلونة"!
 الوداع لم يكن على طريقة الملوك. الخروج من دوري الأبطال، البطولة التي سكنت خزانة "الميرينغي" مرارًا، جاء كصفعة غير متوقعة من "آرسنال" الإنكليزي، ليُربك الحسابات، ويهزّ الثقة حتى في أكثر الأسماء ثباتًا: أنشيلوتي.
صحيفة "ذا أتلتيك" لم تترك مجالًا للشك، الاتحاد البرازيلي يضع اللمسات الأخيرة لضمّ "المعلّم"، و"ريال مدريد" يبحث عن وريث يليق بعراقة العرش... عيون الإدارة تتجه نحو تشابي ألونسو، التلميذ النجيب، صاحب الحضور الأنيق والروح المدريدية الخالصة. الرجل الذي نشأ في قلب المعركة، ويبدو مستعدًا للعودة إلى الديار كقائد.
لكن قبل أن تنطوي صفحة أنشيلوتي، ينهض "الملكي" من تحت الركام، كالعنقاء التي تولد من رمادها. فالفيردي يسجل في الدقيقة 90+3 أمام "أتليتك بلباو" في الدوري الإسباني بنكهة "فما حاجة"... المدرب يحتفل بجنون، وكأنّه يقول للجميع: "لسّه ما خلصت الرواية".
 
وبين سطور الصدمة، تشتعل نيران الأمل. كأس الملك باتت هدفًا، ليس لإنقاذ الموسم فحسب، بل لضرب "برشلونة" الغريم في قلب أحلامه الثلاثية. الدوري ما زال في المتناول، وفارق الأربع نقاط لا يخيف من اعتاد صناعة المعجزات. وكأس العالم للأندية تلوح في الأفق، حلم رمزي وماليّ، لكنه أيضًا فرصة لميلاد حقبة جديدة.
في الخلفية، تهمس الأخبار عن صفقات ضخمة، عن ترينت أرنولد، وربما أسماء أخرى، وكأن "ريال مدريد" يجهّز لمسرحية جديدة، بوجوه مختلفة، لكن بجوهر واحد: المجد ولا شيء سواه.
وما بين وداع العرّاب، وخوف المستقبل، يقف الفريق الأبيض كالأسد الجريح. قد ينزف، لكنه لا يموت. هذا النادي، الذي كتب التاريخ بحبر من ذهب، يعرف تمامًا كيف ينهض، وكيف يكتب الفصل الأخير بيده، لا بيد أعدائه. قد ترحل الأسماء، وقد تتغير الوجوه، لكن "الروح المدريدية" تبقى. هي لا تسكن اللاعبين فقط، بل كل مشجّع صرخ من قلبه: "هلا مدريد". وفي نهاية هذا الفصل، تبقى الحقيقة واحدة: "ريال مدريد" لا يُقهر... فقط يتراجع خطوة، ليقفز بعدها نحو التقدم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنجاز سعودي جديد في الكاراتيه