منذ وصوله إلى ميامي صيف 2023، لم يكتفِ ميسي بالمشاركة، بل أعاد تشكيل هوية النادي، ليصبح هدافه التاريخي ويقوده إلى أول ألقابه المحلية. وفي نهائي كأس الدوري هذا العام، صنع الفارق مجدداً، مساهماً بهدفين من ثلاثة في الفوز على فانكوفر، ومصححاً إخفاق الموسم السابق.
فنياً، حافظ ميسي على مستواه رغم ضغط المباريات، فتُوّج بالحذاء الذهبي برصيد 29 هدفاً، ونال جائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثانية توالياً. كما قاد فريقه في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، مؤكداً حضوره على الساحة العالمية.
تأثيره تجاوز المستطيل الأخضر، إذ تحوّل إلى ظاهرة ثقافية في الولايات المتحدة، مع ازدياد الإقبال على كرة القدم وأكاديمياتها. وإلى جانبه، شكّل انسجامه مع رفاقه القدامى من برشلونة، إضافة إلى دعم لاعبين جدد، قاعدة صلبة لنجاح المشروع.
ومع تمديد عقده حتى 2028، تبدو ميامي محطة ازدهار جديدة في رحلة بدأت من روزاريو، ومرّت ببرشلونة وباريس، لتصل إلى فصل أميركي يؤكد أن قصة ميسي لم تبلغ نهايتها بعد.
أخبار متعلقة :