تخطط السعودية لاستضافة أكبر حدثين رياضيين في العالم، وهما نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، ودورة الألعاب الأولمبية 2036.
ونشرت صحيفة “الديلي تليجراف”، تقريراً مطولاً، يوضح أن السعودية تتجه لتصبح قوة رياضية عظمى.
ونقل التقرير، تصريحات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، بأن المملكة مستعدة لاستضافة الحدثين في غضون 6 سنوات.
وتابع التقرير أن الفيفا سيكون معنيًا بالنظر إلى طلب مشترك بين السعودية ومصر واليونان لاستضافة مونديال 2030، أما الحديث عن أولمبياد 2036 يأتي في مرحلة أقل تقدمًا بالنسبة للسعوديين.
وجرى التنويه على أن قطر أنفقت أكثر من 150 مليار إسترليني على إقامة كأس العالم 2022، بجانب أن السعودية سيتوجب عليها نقل كأس العالم والأولمبياد إلى فترة الشتاء.
لكن الفيصل أكد عدم اتخاذ أي قرار بشأن ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم حتى الآن.
وتابع “لدينا طموحات رياضية كبيرة في السعودية، نحن على ثقة بأن لدينا العديد من الصفات والقيم والخبرة اللازمة، فضلا عن حماس المشجعين وتميز البنية التحتية”.
وأكد الفيصل عن التقدم لاستضافة الأولمبياد، أننا “لدينا ما يلزم لاستضافة أي بطولة تأتي في طريقنا، لست في وضع يسمح لي بالتعليق على مسابقات معينة، لكننا نراقب دائمًا الأحداث الرياضية المختلفة التي يمكننا الشراكة معها”.
ونوه “حصلنا مؤخرًا على حق استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، نركز حاليًا على تجهيز بنية تحتية على مستوى عالمي”.
وتابع التقرير أنه بموجب رؤية المملكة 2030، تم إنفاق الكثير على الرياضة السعودية، بجانب تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط.