أطلق مهاجم ليفربول الإنكليزي لكرة القدم محمد صلاح العنان لتصريحاته في دفاعه عن مكانته الكروية، إذ قال إنه أفضل لاعب في العالم في مركزه.
واقترب اللاعب الدولي المصري من نيل لقب الحذاء الذهبي بالدوري الإنكليزي، بينما افتخر بأكبر عدد من التمريرات في الدوري الإنجليزي، التي أدت لتسجيل 35 هدفاً في 34 مباراة خاضها.
وتوّج صلاح أخيراً بلقب أفضل لاعب من جمعية النقاد الإنكليز، ولديه فرصة صنع التاريخ مع فريق ليفربول مع فوزه بلقب كأس الرابطة، ولديه فرصة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.
وقال “إذا قارنتني بأي لاعب في مركزي، ليس فقط في فريقي ولكن في العالم، ستجد أنني الأفضل”. وأضاف “أركز دائماً على عملي، وأن أبذل قصارى جهدي، وأرقامي تثبت صحة كلامي”.
وتابع “أحب دائماً صنع تحد جديد لي، والعمل بطريقة مختلفة وأصنع الفارق، وهذا هو واجبي”.
وقبل مواجهة فريقه ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي إعادة لمباراة نهائي عام 2018 إذ فاز الريال 3-1، أطلق صلاح على المباراة “وقت الثأر”.
وقال صلاح “نعم خسرنا في النهائي، وكان ذلك يوماً حزيناً علينا جميعاً، لكن نعم، أعتقد أن هذا وقت الثأر”.