أصيبَ طيارٌ متدرّب في بريطانيا بحروقٍ في عينه إثر تعرّضه لشعاع "ليزر" قادمٍ من البرّ تمّ توجيهه إلى قمرة قيادة الطائرة أثناء رحلة طيران.
وكان الحادث واحداً من واقعتين لهجمات بـ"الليزر" على الطائرة التي شاركت في رحلات تدريب من مطار مدينة أكسفورد الإنكليزية، وقعا بفارق أيام قليلة.
وأضاف: "هبطت الطائرة بأمان ونقل الطيار إلى مستشفى "جون رادكليف" للعلاج. مدى إصابته غير معروفة حتّى الآن".
وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية إنّ الطيار البالغ من العمر 21 عاماً "أصيب بشعاع الليزر تسبب في حرق لمقلة عينه"، في الرابع من شباط.
وأضاف: "هبطت الطائرة بأمان ونقل الطيار إلى مستشفى "جون رادكليف" للعلاج. مدى إصابته غير معروفة حتّى الآن".
ووقع الحادث الثاني، في حوالي الساعة 5:45 مساء في اليوم التالي، واستهدف طائرة شمال مدينة تشارلبوري.
وحذّر ضابط التحقيق رينيه غابي كريستوفيني من وقوع كارثة في حال استمرّت هذه الأفعال، وقال: "كانت هذه أفعالاً متهورة للغاية ووضعت كلا الطائرتين في خطر كبير. تعرض الطيار المتدرب للطائرة الأولى لإصابات في عينه، نتيجة لهذا الهجوم وقد تؤدي الإصابات إلى عدم قدرته على الطيران بعد الآن".
وأضاف: "إنّ تهوّر مثل ذلك لا يعرض الطائرة فقط للخطر، ولكن جميع الركاب على متنها، وكذلك المواطنين على الأرض".
وأعلن "أنّنا لا نعرف أصل هذه الهجمات بالليزر، لكن بالنظر إلى حدوثهما في توقيتين متقاربين، فإنني أناشد أي شخص لديه أي معلومات يمكن أن تساعد هذا التحقيق، في الاتصال بالشرطة".
وأكدت الشرطة أن "تسليط أشعة الليزر في السماء على الطائرات أمر غير مقبول ونحن نحقق بدقة في الأمر".