زيف خبر وفاته من أجل الفرار من 24 تهمة جنسية!

زيف خبر وفاته من أجل الفرار من 24 تهمة جنسية!
زيف خبر وفاته من أجل الفرار من 24 تهمة جنسية!

نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن السلطات الأميركية خبراً عن القبض على رجل إسكتلندي قرب سواحل كاليفورنيا، بعدما زيف خبر وفاته من أجل الفرار من 24 تهمة، موجهة إليه في بلاده ترتبط في أغلبها باعتداءات جنسية.

وفي التفاصيل، تم القبض على "كيم فنسنت أفيس" (55 عاماً) والمعروف باسم "كيم غوردون"، وهو محتجز لدى السلطات الأميركية، موضحة أنه زيف خبر وفاته، من أجل خداع السلطات، حيث أبلغ ابنه البالغ من العمر 17 عاما، عن اختفائه في 25 شباط الماضي، وقال إنه ذهب إلى سباحة ليلية ولم يعد.

وبدأت السلطات في البحث المكثف عن "غوردون"، حيث تم استخدام العديد من الموارد للبحث عنه، بما في ذلك طائرة مروحية وطائرة من دون طيار، وفريق للغوص، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه، وبعد 3 أيام بدأ المحققون يشكون في وجود خدعة، حيث إن رواية ابنه كانت تفتقر إلى تفاصيل مهمة عجز عن شرحها لهم.

وقال الكابتن جون ثورنبرغ: "كان هناك نقص في التفاصيل، التي لم يخبرنا بها الابن، حيث إنه لم يستطع حتى أن يخبرنا أين ذهب والده للسباحة، ومتى غرق تحت الماء".

وأوضح أنه تم إعادة ابن "غوردون" إلى إسكتلندا بمساعدة خدمات حماية الطفل، في مقاطعة مونتيري، ولم يتم توجيه أي اتهامات إليه بشأن تقريره الكاذب، حول وفاة والده، المتهم في 24 تهمة.

وتلقت السلطات بعد ذلك، بلاغا يفيد بمشاهدة “غوردون”، يقود سيارة، في مقاطعة مونتيري، ليتم تتبعه إلى ولاية كولورادو حيث تم القبض عليه على بعد 1300 ميل، من المكان الذي أبلغ عن اختفائه به، ويواجه الآن تسليمه إلى إسكتلندا، حتى يخضع للمحاكمة في التهم الموجهة له.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى