تقنية 'الحمض النّووي' تكشف قاتلاً بعد 32 عاماً من جريمته!

تقنية 'الحمض النّووي' تكشف قاتلاً بعد 32 عاماً من جريمته!
تقنية 'الحمض النّووي' تكشف قاتلاً بعد 32 عاماً من جريمته!
بفضل تقنية "الحمض النووي وشجرة العائلة" تمّت إدانة رجل أميركي بالسّجن مدى الحياة، في ختام أول محاكمة تستخدم فيها تقنية التحقيق الثورية هذه.

وأدانت هيئة محلفين في نهاية حزيران سائق الشاحنة وليام تالبوت (56 عاماً) بتهمة قتل شاب وشابة كنديين العام 1987 قرب سياتل في شمال غربي الولايات المتحدة الأميركية.


وكانت تانيا فان كولينبورغ في الـ 18 من العمر عندما قتلت برصاصة في الرأس، فيما عمد تالبوت لخنق صديقها جاي كوك بإقحام علبة سجائر في حنجرته، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

وبعد عقود من تحقيق غير مجد، أعلنت الشرطة في أيار 2018 توقيف تالبوت بفضل "علم الأنساب الجيني".

وقبل شهر على ذلك، تصدرت هذه التقنية العناوين لأنّها سمحت بتوقيف رجل آخر يشتبه في أنّه ارتكب 12 جريمة قتل وخمسين عملية اغتصاب في كاليفورنيا بين عامي 1970 و1980.

وفي الحالتين، قورن الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجرائم بقاعدة بيانات لموقع عام لعلم الأنساب "جيدماتش".

وعبر هذا الموقع يمكن للأشخاص الذين أجروا فحوصات حمض نووي نشر خصائصهم الجينية للعثور على أقارب بعيدين واستكمال شجرة العائلة.

وسمحت هذه التقنية بالبت بحوالي 70 ملفاً بقيت عالقة لسنوات، وقد أدين بعض المشتبه بهم بعد اعترافهم بالذنب، لكنّها المرة الأولى التي تنظّم فيها محاكمة لأنّ تالبوت دفع ببراءته مؤكداً الأربعاء عزمه استئناف الحكم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى