أخبار عاجلة
مشروبات تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم -

أخطاء مستمرة منذ 50 سنة عن يوم هبط أول إنسان على القمر

أخطاء مستمرة منذ 50 سنة عن يوم هبط أول إنسان على القمر
أخطاء مستمرة منذ 50 سنة عن يوم هبط أول إنسان على القمر

لا يزال تاريخ اليوم الذي وطأت فيه قدم أول إنسان سطح القمر غير واضح للآن، لأنه قد لا يكون 20 تموز الذي يصادف السبت المقبل حيث يحتفل العالم بمرور 50 سنة على وصول مركبة أطلقتها NASA وعليها 3 رواد أميركيين، ضمن مهمة سمتها "Apollo11".  

فالرائد نيل أرمسترونغ الرائد الذي كان فيها، لم يطأ بقدمه سطح الجرم الأقرب للأرض إلا في اليوم التالي فقط، لأنه بقي 6 ساعات و38 دقيقة ينتظر بداخلها حتى سمحوا له بالنزول إلى السطح، ففعل ذلك في فجر الاثنين الذي صادف حينها تاريخ 21 تموز 1969، حسبما نشر موقع "العربية". ويأتي ذلك بحسب سيرة أرمسترونغ المتوفرة على الإنترنت بمعظم اللغات، وفيها أنّ زميله الرائد Buzz Aldrin، لحق به بعد 19 دقيقة، ثم مضى الاثنان يتجولان مشيا وقفزا. أما الثالث، وهو Michael Collins ، فبقي ينتظرهما داخل كبسولة دائرة حول القمر، ليعودا بالمركبة وتلتحم بها، وبالكبسولة عاد الثلاثة إلى الأرض التي فارق فيها أرمسترونغ الحياة بعمر 82 عاما، بعد جراحة خضع لها في منتصف 2012 لعلاج داء الشرايين التاجية بالقلب.

 

وهناك خطأ آخر لا يزال مستمرا أيضا، وهي العبارة الشهيرة التي قالها أرمسترونغ حين نزل من سلم المركبة ووضع قدمه اليسرى أولا على الأديم القمري، وتلاها باليمنى، وبعدها قال: "هذه خطوة صغيرة لإنسان، لكنها عملاقة للبشرية" إلا أنه لم يكن دقيقا بما قال، وفقا لما تنبهت له وسائل إعلام علمية، منها مجلة Astronomy البريطانية، من أن الرائد لم يقم في البداية بخطوة، بل كانت قفزة من السلم إلى أديم القمر طولها 120 سنتميترا، نراه يقوم بها عند الدقيقة 1.33 من الفيديو المرفق، وبعدها يلفظ عبارته مباشرة، قبل قيامه بالخطوة الأولى.

 



رائحة القمر الغامضة
أما زميله، فكررت عليه "ناسا" قبل النزول إلى حيث كان أرمسترونغ ينتظره أسفل المركبة، أن يترك بابها نصف مغلق، لخلوها من مقبض يفتحه من الخارج، لأنه لو أخطأ ودفعه بخوذة رأسه أثناء الخروج، فقد يحتاج فتحه إلى وقت، وعلماء "ناسا" كانوا يخشون من حدوث طارئ ما، يضطر الرائدان للعودة معه بسرعة إلى المركبة ومغادرة القمر الذي اتضح من الرحلة أن له رائحة، فبعد خلع الرواد خوذاتهم في الكبسولة التي عادوا بها إلى الأرض، لاحظوا رائحة كريهة وقوية فيها، وعلموا أنها من غبار قمري علق بأحذيتهم وبذاتهم، وهي شبيهة برائحة البارود بعد اشتعاله، أو برماد بقي بعد جمر محروق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى