قصة غريبة: ابن الـ11 عاماً عاش على المريخ.. لن تصدق ماذا كشف عن الحياة هناك!

قال طفل يدعى بوريسكا كيبريانوفيتش إنه عاش على المريخ قبل اندلاع الحرب التي دمرت كل شيء على هذا الكوكب، ثم وُلد من جديد على الأرض، تحديدًا في فولغوغراد، روسيا، ومنذ سن مبكرة، جذب انتباه كل من حوله، بما فيهم المدرسين والأطباء لقدرته الفائقة على التعلم.

وشارك بوريسكا في مقابلة صحافية عن "مشروع كاميلوت" الذي شارك فيه عام 2007 عندما كان عمره 11 عاماً فقط، وهو مشروع لعلمِ اجتماع الجيش الأميركي في عام 1964، هدفه تقييم أسباب التمرد الاجتماعي والعنف، والأعمال التي يمكن للحكومة أَن تميزها لمنع سقوطها، وسبّبَ الاقتراح خلافًا كبيرًا بين العلماء الاجتماعيين، حيث انحاز فريق لرأي يقول إن هذه الدراسة من شأنها تقوِية الحكومات، وإجهاض أي محاولات ثورية.

في ذلك الوقت، وصفه الصحافي بأنه "طفل عادي أظهر كل العلامات لأي صبي صغير أصبح مراهقا، ولكن كان هناك شيئا فيه أكثر من ذلك، الصبي كان جادا ومهذبا بطريقة تبدو غير عادية بالنسبة لصبي صغير جدا".

في المقابلة، قدم بوريسكا قصة حياته الخاصة على المريخ، قائلا إن الأشخاص على المريخ يصل طولهم إلى 2 متر، ويتوقفون عن التقدم في السن عند عمر الـ35، ويمكنهم استنشاق ثاني أكسيد الكربون.

وبعد ولادة بوريس بأسبوعين، كان يحاول الوقوف على قدميه والمشي، وتقول الأم إنه بدأ ينطق بعض الكلمات وعمره لم يتجاوز أشهر معدودة، وعندما بلغ العام ونصف العام كان قادرًا على قراءة بعض الكلمات والرسم والتلوين، وفي الثانية من عمره، أدهش معلميه في الروضة، حيث تمكن من الكتابة والقراءة، بالإضافة إلى إظهاره قدرات ذهنية غير طبيعية في الحفظ والتذكر، ولاحقًا فاجأ والديه بحديثه عن المريخ.

 

ولفتت قدراته التعليمية أنظار الأطباء، وأخضعوه للفحص والاختبار إلى أن أقروا بأنه يمتاز بعقل مذهل، مؤكدين أن مستوى ذكاءه يمكن وصفه بأنه "فوق المتوسط"، لكنه يعلم الكثير من المعلومات التي من الصعب بل من المستحيل أن يستوعبها عقل في سنه أو حتى تلقيها، خاصة عن الفضاء ونظم الكواكب والنجوم.

 

سر تمثال أبو الهول:

أبو الهول كان أحد الأسباب التي دعت الكثيرون إلى تصديق هذا الصبي المريخي، حيث أشار إلى أن هناك باب خلف أذن تمثال الجيزة من شأنه أن يغير شكل الحياة على كوكب الأرض إذا ما تمكنا من الدخول إليه.

بعد 10 سنوات من هذه المقابلة وهذا التصريح، تم اكتشاف حجر غائر خلف أذن أبي الهول، ورجح البعض أن يسد مدخل بوابة ما، لكن لم يدخل عليها أحد بعد.

 

اختفى الصبي وأمه فجأة كما ظهر فجأة، واشتعلت التكهنات بشأن مصيره، في أنه يعيش منعزلا تحت حماية الحكومة الروسية، ولا يوجد له أي أثر على الإنترنت سوى المقابلة الصحفية معه، والمقالات التي تم تداولها في الصحف عند ظهوره للعالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى