أداة مثيرة للجدل تتيح التحدث افتراضياً مع الموتى

السياسي -وكالات

طورت شركة كورية تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها محاكاة أصوات ووجوه الموتى بشكل افتراضي، لمساعدة ذويهم على التحدث معهم والتغلب على حزنهم.

تستخدم التقنية التعلم الآلي لمعالجة الصور والتسجيلات الصوتية ولقطات الفيديو للأشخاص المتوفين مؤخراً لإنشاء نسخة افتراضية يمكنها التفاعل مع الأحياء، كما لو كانت في مكالمة فيديو. ويمكن للبرنامج الذي يسمى “ري ميموري”، الإجابة على الأسئلة ومشاركة الذكريات من الماضي.

وقد عرضت شركة “ديب برين آل” ومقرها سيول، الخدمة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس، ومن المتوقع أن يتكلف إنشاء محادثة افتراضية مع شخص متوفى بحدود 2000 دولار أمريكي.

وأقر مدير تطوير الأعمال في الشركة جوزيف مورفي، بأن الخدمة كانت مثيرة للجدل، ففي حين أنها لاقت استحساناً لدى البعض، إلا أن الكثيرين يعتبرونها غير أصيلة.

واقترح مورفي، بأن يتم استخدام هذه الخدمة من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض قاتلة مثل السرطان، حيث يمكنهم قضاء عدة ساعات أمام الكاميرا قبل وفاتهم، للسماح للبرنامج بتعلم سلوكياتهم وجمع بياناتهم الصوتية.

كما شجع مورفي، المرضى أيضاً على كتابة مذكرات حول حياتهم، بما في ذلك ذكريات الطفولة، ليتم حفظها في النظام. يمكن لأفراد العائلة بعد ذلك زيارة استوديو الشركة للتحدث إلى النسخة المقلدة من أحبائهم بعد وفاتهم.

تم إطلاق الخدمة في آسيا والولايات المتحدة، مع خطط لطرحها في المملكة المتحدة قريباً، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى