لقي أمريكي حتفه، بعد أن قتل في ظروف غير واضحة، حين كان يرافق شريكته الأوكرانية المريضة، في مدينة تشيرنيهيف، شمال البلاد.
وعاد الأمريكي جيمي هيل، قبل أشهر من هجوم القوات الروسية على أوكرانيا، ليبقى إلى جانب رفيقته الأوكرانية إيرا، المصابة بالتصلب المتعدد، وعندما اندلعت الحرب، بقي هيل رغم تدهور الأوضاع في مدينة تشيرنيهيف، وفق لموقع شبكة “سي إن إن”، الأمريكي، بنسخته العربية.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن شقيقة هيل قولها إن العائلة لم تتلق تفاصيل وفاة الرجل من السفارة.
وكان هيل من بين عشرات المدنيين الذين قتلوا في الهجوم الروسي يوم الخميس في تشيرنيهيف، وفق الموقع الأمريكي، الذي نقل عن شقيقة الضحية، وصفها لصورة من الوفاء النادر بالقول: “لم يكن سيترك جانب إيرا في حالتها.. كان جيم في أوكرانيا هذه المرة لأنه حصل على دواء من الولايات المتحدة ووجد طبيبًا في تشيرنيهيف ليعالجها”.
الشرطة الأوكرانية، قالت إن هيل توفي جراء قصف مدفعي، في حين قالت شقيقته إن العائلة لم تحصل على تفاصيل حول وفاته من السفارة الأمريكية بكييف.
وتقع تشيرنيهيف، إلى الشمال الشرقي من كييف غير بعيد من الحدود الروسية، وهي التي شهدت أعنف قصف من القوات الروسية منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.