السياسي -وكالات
في قرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية شمال مصر، نجحت الأجهزة الأمنية في كشف غموض اختفاء مواطن أربعيني، بعد اختفائه مُنذ أكتوبر الماضي.
وبعد كل تلك الفترة فكت أجهزة الأمن طلاسم اختفائه وكانت المفاجأة صادمة إذ كشفت أجهزة الأمن أن الشخص المُتغيب قد قُتل بواسطة ابنة عمه، بعد أن استدرجته إلى منزلها بحلوان جنوب القاهرة، وهناك قتلته بمساعدة زوجها ثم قطعته ووزعت أشلاءه داخل أكياس بصحراء حلوان.
وفي التفاصيل قال أقارب المجني عليه إنه اختفى مُنذ 8 أكتوبر الماضي، وبعد فترة انقطاع فوجئوا بفتح تليفونه الذي كان مُغلقاً لفترة طويلة، ليخبرهم من فتحه أن وجده داخل مُستشفى القصر العيني، وبتسليمه لأجهزة الأمن وتتبع خط سير المكالمات كانت المفاجأة بأن الجاني هي ابنة العم.
فك اللغز
أُصيب أهل القتيل بالذهول عقب فك لغز القضية، إذ إن المتهم لا تربطه أي عداوة مع المتهمة وزوجها، وطالبوا بالكشف عن السبب الحقيقي لقتله وفك لغز الجريمة، خصوصاً أن المتهم مات بطريقة بشعة.
كانت أجهزة الأمن قد كشفت تجرد ربة منزل وزوجها من مشاعر الإنسانية، واستدراجهما موظفاً بالمعاش، من إحدى قرى مركز شرطة طوخ، إلى شقة في منطقة حلوان، حيث قام الثاني بالإجهاز عليه بطعنه عدة طعنات قاتلة، فيما قطعته الثانية إلى أشلاء، ووضعته في أكياس بلاستيكية، ألقت بها في صحراء حلوان، وفي سبيل تضليل أجهزة الأمن، ألقت الهاتف المحمول الخاص بالقتيل في إحدى المستشفيات بالقاهرة.
عقب القبض على المٌتهمين أرشدا عن بعض الأكياس التي تحوي رفات القتيل، فيما تُكثف أجهزة الأمن جهودها للبحث عن باقي الأكياس، وتمت إحالة المتهمين للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.