السياسي -وكالات
توفي طفل بريطاني يبلغ من العمر 13 عامًا بسبب مشاكل صحية متعلقة بالسمنة، بعد أن رفضت إحدى المستشفيات علاجه بسبب بدانته المفرطة.
وكان طالب المدرسة أدريان بالوج يعاني من السمنة المفرطة، مما أدى إلى وفاته، بعد أن قال الأطباء إنهم لن يستطيعوا تقديم أي شيء له سوى بعض العلاجات البسيطة، بسبب وزنه.
كان أدريان يعاني من السمنة منذ سن الثالثة وتم نقله إلى المستشفى بسبب اعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة يفشل فيها القلب من ضخ الدم إلى أنحاء الجسم بشكل صحيح.
بعد ذلك تبين بأن أدريان مصاب بنقص الصفيحات الدموية الناجم عن الهيبارين، وهو اضطراب في الدم يمكن أن يسبب حدوث الجلطات. وبسبب وزنه، لم يكن الطفل مؤهلاً لإجراء عملية زرع قلب، أو حتى أي إجراءات مؤقتة لإنقاذه.
قبل أسابيع من وفاته، تم نقل أدريان من مستشفى الأطفال الملكي في مانشستر إلى مستشفى فريمان، نيوكاسل، حيث قرر الأطباء بأن حالته لا يمكن التعامل معها أبداً، وأعيد إلى مستشفى مانشستر حيث خضع للرعاية التلطيفية حتى فارق الحياة.
وقال الطبيب الشرعي زاك غولومبيك في مانشستر: “ توفي الطفل بسبب السمنة المرضية التي يعاني منها منذ فترة طويلة، والتي ساهمت بشكل كبير في وفاته وجعلته غير مؤهل لتلقي العلاج المناسب”.
وأضاف: “طوال طفولته، كان يتغذى على نظام غذائي غير صحي وسمح له بمواصلة هذا النظام الغذائي في سنوات المراهقة المبكرة”.
وحذر غولومبيك الآباء، من مغبة إهمال حالات السمنة لدى أطفالهم، وحثهم على إجراء استشارات لدى المختصين للعمل على تخفيض أوزان أطفالهم التي قد تخرج عن السيطرة وتؤدي إلى عواقب خطيرة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.