وكادت المرأة أن تموت لأنها عانت من انفصال المشيمة وفقدت الطفل الذي أطلق عليه الأطباء لقب الطفل الأسطورة، بعد أن منعت وضعيته في الرحم جلطات الدم من الانتقال إلى أجزاء أخرى من جسد والدته، مما أنقذ حياتها.
بعد عودتها إلى المنزل من المستشفى، قررت سارة التبرع بكمية كبيرة من حليب أثدائها لبنك الحليب في ولاية ألاباما، وخلال 14 أسبوع بلغت كمية الحليب التي تبرعت بها 800 أوقية.
وقالت سارة متحدثة عن تجربتها: “بعد أيام قليلة من ولادة ابني ميتاً، شعرت بأن علي أن أفعل شيئاً ما ليستفيد منه الأطفال، وبما أنني كنت أمتلك الكثير من الحليب بعد الولادة لم أرغب في التخلص منه دون فائدة، لذا قررت منحه للأطفال الذين هم بأمس الحاجة إليه”
وأضافت: “ كان زوجي قلقاً من أن الأمر سيكون صعباً علي، وكان يحاول التخفيف عني، ولكن بمجرد أن رأى مدى سعادتي جراء ما أقوم به، بدأ بتشجيعي. حتى أن أطفالي الثلاثة الآخرين شعروا بالسعادة عندما أخبرتهم بأني سأعطي الحليب للأطفال المحتاجين”
وقد تلقت سارة رسائل الثناء والامتنان والشكر، من عائلات الأطفال الذين تبرعت لهم بحليبها، مما أعطاها المزيد من الإصرار على متابعة عملها الخيري، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.