السياسي – برأت محكمة أمريكية الأسبوع الحالي، امرأة من ولاية تينيسي من تهمة قتل ابنة حفيدها بعد أن أمضت نحو 27 عامًا في السجن لإدانتها بارتكاب الجريمة.
وذكرت شبكة ”سي ان ان“ الأمريكية أمس السبت أنه في تموز/ يوليو من عام 1987 ، ذهبت جويس واتكينز التي تبلغ الآن من العمر 74 عامًا وصديقها في ذلك الوقت، تشارلي دن، لاصطحاب براندي واتكينز البالغة من العمر أربع سنوات، وفي صباح اليوم التالي، كانت براندي شاحبة وغير مستجيبة ما دفع بواتكينز إلى أخذها لمستشفى ناشفيل ميموريال.
وذكرت الشرطة آنذك أن براندي عانت من إصابة شديدة في المهبل وصدمة في الرأس قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها في اليوم التالي.
وأشارت إلى أن الاثنين كانا مع براندي لمدة تسع ساعات فقط، لكن الطبيب الشرعي خلص إلى أن الإصابات وقعت خلال تلك الفترة، مضيفة أنه بعد ذلك بعام واحد أدينت واتكينز ودن بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل من الدرجة الأولى وقضى الاثنان ما يقارب 27 عاما في السجن قبل أن يتم الإفراج المشروط عنهما عام 2015 من دون تبرئتهما.
وقالت الشبكة: ”والآن بعد 35 عامًا، تمت تبرئة واتكينز بعد أن أوضحت نقطة لتبرئة اسمها.. كما تمت تبرئة دن أيضًا بعد وفاته“.
وقالت ابنته جاكي: ”أتمنى لو كان والدي هنا ليشهد هذا اليوم.. كان يعلم أنه بريء، وكان يعلم أنه لم يرتكب تلك الجرائم“.
ولفتت الشبكة إلى أن واتكينز حصلت على مساعدة من مشروع ”تينيسي إنوسينس“ للأبرياء ومكتب المدعي العام لمقاطعة ديفيدسون.
وقال جيسون غيتشنر، كبير المستشارين القانونيين في المشروع: ”تلقينا هذه القضية لأن واتكينز حضرت إلى المكتب وقالت: دعني أخبرك قصتي. أنا بحاجة لمساعدتكم“.
بدوره قال المدعي العام جلين فونك: ”جويس واتكينز وتشارلي دن أبرياء… لا يمكننا أن نعطي السيدة واتكينز أو السيد دن سنواتهما الضائعة ولكن يمكننا استعادة كرامتهما، يمكننا استعادة أسمائهما… براءتهما تتطلب ذلك“.
ووفقًا لمكتب المدعي العام للمقاطعة، فإن واتكينز هي أول امرأة سوداء تتم تبرئتها على الإطلاق في الولاية في تاريخ تينيسي.