صبي يقتل زميله قيده وطعنه بسكين

السياسي -وكالات

قتل صبي يبلغ من العمر 17 عاما، زميله، بعد أن ربطه أمام أهله وطعنه بسكين وتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

ترجع أحداث القصة التي سردتها أم المجني عليه قائلة:”ابني كان صغير السن لكنه تحمل المسئولية كاملة خلفا لوالده المتوفي.. كان رجل البيت، وهو اللي كان شيلنا ويتحمل مسئولية إخواته البنات”.

أضافت الأم أن ابنها “وليد” صاحب الـ18 عاما كان يستعد لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من الشهر الماضي، برفقة ابن خالته “هاني”، متجهًا إلى المسجد، ولكنه لم يعد اإلا جثة مكبلة.

كشفت الأم عن وجود خلاف مع زميل له يعمل بالمصنع، منذ عدة أشهر مضت، حيث تشاجر معه، وبعد 3 أيام جاء المتهم معه عدد آخر من الصبية للانتقام من ابني وأمام بيتنا، “لكن لما شافوني مشيوا واللي كان متخانق مع ابني قال أنا مش راضي”، في إشارة لإعادة المحاولة والانتقام منه مجددًا.

وذكرت الأم أن ابنها كان محافظا على أداء الصلاة في المسجد حاضرا، ويوم الجريمة ذهب لأدائها ومعه ابن خالته، وفوجئوا بعد الصلاة بالمتهم ينتظرهم وبرفقته 4 آخرين، أمام المسجد، وقاموا بتكبيل هاني ابن أختي، وقتلوا ابني قصاد عينه وقالوا لهاني لو عملت حاجة هتحصله”.

وأكد هاني، نجل خالة المجني عليه، في تحريات المباحث، في المحضر الذي حمل رقم 3863 إداري قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2021، أن القاتل أخبر “وليد” قبل أن يُنهي حياته بوجود ثار بينهما: “بعد ما صلينا لقينا 5 اتلموا علينا والقاتل حط ايده في جنبه ودخل على وليد قال له في ثأر يا وليد، طلع المطواة وكان هيجيب رقبته شديت ابن خالتي لكن الباقي كتفوني لغاية ما اللي قتل وليد وغزه في قلبه وبطنه لغاية ما صفاه وظل واقفا حتى مات في مشهد وقف الناس تنظر له صامتين”.

انتقلت قوات الأمن بمدينة العاشر من رمضان لمكان الجريمة وجرى ضبط المتهم الرئيسي بالقتل وأحد شركائه، بعد أن تم إخفاء سلاح الجريمة، كما فر 3 متهمين كانوا رفقة المتهم هاربين، وجرى عرض المتهمين على جهات التحقيق والنيابة العامة والتي أمرت بحبس المتهمين الاثنين على ذمة التحقيقات قبل تجديد مدة الحبس لـ15 يومًا على ذمة التحقيقات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى