السياسي -وكالات
اعتبارا من امس الإثنين 30 أغسطس/آب، اصبحت السرعة القصوى المسموح بها في معظم شوارع العاصمة الفرنسية، باريس، 30 كلم في الساعة بدلا من 50.
ويأتي هذا القرار بمبادرة من عمدة باريس، آن هيدالغو، تهدف إلى التقليل من التلوث وتعزيز ملف المناخ، وتقليل الحوادث وجعل المدينة أكثر ملاءمة للمشاة.
ومن المفترض أن يعاقب السائقون المخالفون للسرعة المحددة بغرامة مالية تقدر بـ130 يورو وسحب نقطتين من رخصة السياقة، بحسب تقرير لقناة “بي أف أم تي في”.
كما يستثني هذا التغيير الجديد بعض الشوارع الباريسية الرئيسية، مثل جادة الشانزيليزيه، وشارع فوش، وشارع دي مارشو وفانسان ودي ماريشو.
وأفاد تقرير القناة أنه من شأن هذه المبادرة التقليل من الضوضاء في المدينة ومن مخاطر حوادث السير بنسبة 40٪.
أصحاب السيارات غاضبون
يقول سائقو سيارات التوصيل إن قرار خفض السرعة سيخلق أوقات انتظار طويلة بالنسبة للعملاء. كما أعرب سائقو سيارات الأجرة عن غضبهم وقالوا إن ذلك سيرفع الأسعار ويضر بالأعمال.
واشتكى كريم مكسين، سائق سيارة أجرة في باريس، قائلا: “أعتقد أن الناس يستقلون سيارة الأجرة لأنهم في عجلة من أمرهم. وإذا تم تحديد السرعة لثلاثين كيلومترا في الساعة، سيفضلون المشي”.
إلا أن استطلاعات الرأي أشارت أيضا إلى أن معظم الباريسيين يؤيدون الفكرة، ويأملون أن تجعل شوارع المدينة أكثر أمانا وهدوء.
وهذا يعزز حقيقة أن راكبي الدراجات يتحركون بسرعة مقارنة مع السيارات في العاصمة الفرنسية المكتظة بالسكان.