وكانت كانت ماريلو سركيسيان (50 عاماً) على علاقة مع جيسون بيشر لمدة خمس سنوات، وكانت ماريلو وهي ام لثلاثة أطفال وتعيش في هنتنغتون بيتش بولاية كاليفورنيا، تعرف أن جيسون لم تكن الرجل المحب الذي تستحقه، لكن شيئاً ما ظل يجمعهما، وفي كل مرة كانت الأمور تسوء بينهما، ثم يعودان للمواعدة من جديد.
واعتادت ماريلو على أن تكون الحضن الدافىء الذي يحمي الجميع، لكنها لم تكن قادرة على حماية نفسها من جيسون. وبينما عملت ماريلو كصيدلانية، قام جيسون بزراعة الماريجوانا بشكل غير قانوني وبيعها، مما جعله يجني الكثير من المال، وكان يحتفظ ببعض المال في منزل ماريلو، حيث كان لديها صندوق ودائع آمن.
وفي أغسطس (آب) 2016، أعربت ماريلو عن خوفها من جيسون على الملأ عندما حصلت على أمر تقييدي لمدة خمس سنوات ضده، وفي 28 أغسطس (آب) اتصلت برقم الطوارئ، وقالت إن جيسون دفعها إلى الحمام، حيث حاول خنقها بمنشفة.
وكان الخلاف قد تصاعد بينهما بعد جدل حول امتلاك ماريلو أموالا تخص جيسون. وفي 1 ديسمبر (كانون الأول) طلبت من فني تركيب نظام أمني مزود بكاميرات تعمل بالحركة في منزلها.
وفي تلك الليلة، كانت ماريلو في المنزل مع كلبها، ولم يكن لديها أي دليل على أنه بحلول الساعة 11 مساءً، كانت جيسون في الخارج، منتظراً في فناء منزلها الخلفي. وفي اليوم التالي، شعرت عائلة ماريلو بالقلق لأنهم لم يسمعوا عنها شيئًا. ثم تلقت الشرطة معلومات تفيد بأن جيسون اعترف لأحد أقاربه بجريمته.
وعندما ذهب الضباط إلى منزل ماريلو، وجدوها ميتة في بركة من الدماء، وعندما راجعت الشرطة اللقطات على كاميرات المراقبة الجديدة، شاهدوا جيسون يتفقد نظام الأمن الجديد في المطبخ بعد ارتكابه جريمة القتل، وراح يستهزأ بتركيب ماريلو لنظام أمني جديد لم يكن كافياً لحمايتها منه.
وبعد حوالي 30 دقيقة، شوهد جيسون وهو يغادر المنزل ومعه كيس قمامة، وبدا كما لو أنه قد بدل ملابسه، وعثرت الشرطة في منزله على كيس من الملابس الملطخة بالدماء. وبعد ذلك، كان جيسون قد قاد سيارته إلى منزل أحد أقاربه في ولاية أوريغون الذي أقنعه بتسليم نفسه للسلطات، حيث بدأت المحاكمة أخيرًا هذا العام، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.