السياسي – ألقت الشرطة المصرية القبض على الأم العشرينية، التي قتلت رضيعها البالغ من العمر ثلاثة أشهر، بواسطة جهاز تحكم التلفزيون، حتى تخلد للنوم، في قضية آثارت موجة واسعة من الغضب في الشارع المصري.
وقررت النيابة المصرية، حبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وشهدت منطقة بلبيس بمحافظة الشرقية في مصر، قبل يومين واقعة مؤلمة، بوصول طفل إلى المستشفى جثة هامدة، غارقة بالدماء، وبرأس مهشم.
وقادت التحقيقات، إلى أن والدة الطفل هي وراء ارتكاب الجريمة البشعة، بسبب انزعاجها من صوت بكائه، فتخلصت منه حتى تستطيع النوم.
من جهته، قال الاب، إن زوجته قتلت الطفل، وتركت المنزل وفرت هاربة، خوفًا من إلقاء القبض عليها“.
وأضاف أنه: ”عند عودته للمنزل وجد الطفل على السرير، وقد فارق الحياة“، فأبلغ عنها الأجهزة الأمنية فورًا؛ حيث تم تحرير محضر حول الواقعة، ثم أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.