السياسي – كشفت السلطات الأمنية في سوريا، عن تفاصيل جريمة مروعة في حمص راح ضحيتها رجل على يد عشيق زوجته، والذي أعد خطة معها لتنفيذ الجريمة والاستحواذ على ”ثروة“ الضحية.
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن ”بلاغا ورد إلى مركز الشرطة يفيد بالعثور على جثة رجل مصابا ببضع طعنات بسكين في رقبته داخل منزله، فيما تم إسعاف زوجته إلى مستشفى خاص بعد إصابتها ببضع طعنات أيضا، إذ ادعت دخول 6 أشخاص مجهولين إلى المنزل وقتل زوجها ومحاولة قتلها وسرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبي“.
وأضاف البيان أنه ”إثر تحريات مكثفة، حامت الشبهات حول الزوجة، إذ تبين بعد التحقيق معها أن هناك علاقة غرامية بين الزوجة وقريبها -المتواري عن الأنظار- وأنها اتفقت معه على الحصول على ثروة زوجها بأي وسيلة، واتفقت عبر تطبيق واتس اب على ذلك، فأعلمها أنه سيحضر برفقة شخصين آخرين لسرقة المبالغ المالية وقتل زوجها“.
وتابع البيان أنه ”وأثناء خروج الزوج من منزله لأداء صلاة الفجر، دخل القريب برفقة شخص آخر إلى المنزل، وأعلم الزوجة أن هناك شخصا ثالثا يراقب زوجها، وعند عودة الزوج قام بإدخاله بالقوة إلى إحدى الغرف، ووضع قطعة قماش على فم الزوجة وكبل يديها برباط بلاستيكي، وبدأ بالصراخ عليها ليوحي أنها ضحية، وطلب منها أن تدله على مكان الخزنة فأشارت إلى مكانها“.
وعقب ذلك، قام الجاني بفتح الخزنة وسرقة محتوياتها، ثم اقتاد الزوج إلى الحمام وقتله.
وبعد دقائق قليلة، عاد الجاني إلى الزوجة وفك وثاقها، وطعنها بضع طعنات في جسدها ووضع رأسها بوعاء ماء بعد أن رماها على الأرض في محاولة لإبعاد الشبهات عنها.
وبعد مغادرة الجاني ورفيقيه المكان، توجهت الزوجة إلى منزل جارهم، الذي قام بإسعافها مع زوجها إلى المستشفى.
وتبين أن المسروقات عبارة عن 6,800 دولار، و500 ريال سعودي (135 دولارا)، و1,100,000 ليرة سورية (400 دولار)، ومصاغ ذهبي عيار 21 وزنه نحو 40 غراما.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الزوجة، فيما لا يزال البحث جاريا عن قريبها وشريكيه.