السياسي -وكالات
قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير نشرته الجمعة 30 أبريل/نيسان 2021، إن مريضة بكورونا في الهند لقيت مصرعها بعد ساعتين من سحب الشرطة الهندية أسطوانة أوكسجين كانت تتنفس المريضة عليها في أحد المستشفيات، وتقديمها لشخصية مهمة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
الشرطة ورغم استجداء ابنها وبكائه الشديد، لم تعبأ به وقامت بتسليم أسطوانة الأوكسجين الخاصة بالسيدة المريضة إلى شخصية أخرى مهمة في البلاد، ليتسبب ذلك في وفاة السيدة.
فيما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه شخص قيل إنه ابن المريضة المتوفاة، جاثياً على ركبتيه متوسلاً ضباط الشرطة لإعادة الأوكسجين إلى والدته. ويظهر في الفيديو ذاته شخصان يحملان أسطوانة الأوكسجين؛ لنقلها إلى جانب الشرطة.
أسطوانة غاز
في المقابل تقول الصحيفة إن أنمول جويال ابن المريضة قد حصل على الأسطوانة بطريقة خاصة، لإنقاذ والدته بعد نفاد الأوكسجين من المستشفى، ورغم ذلك أخذتها الشرطة.
من جهتها، نفت الشرطة الهندية الأمر وقالت إن ما أخذته كان عبارة عن أسطوانة فارغة تم أخذها “لإعادة تعبئتها”.
في المقابل واصلت الهند، السبت، تسجيل أرقام قياسية بإصابات فيروس كورونا اليومية، حيث بلغ عدد المصابين 386 ألفاً و452 خلال الساعات الـ24 الماضية.
أوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن إجمالي الإصابات بلغ 18.7 مليون، فيما بلغ عدد الوفيات 208 آلاف و832، بينهم 3 آلاف و498 وفاة جديدة.
في حين تسجل الهند أكثر من 300 ألف إصابة يومياً منذ 22 أبريل/نيسان الجاري، مما تسبب في إجهاد شديد للنظام الصحي، ونقص حاد بالأسرَّة، وإمدادات الأوكسجين، وأدوية العلاج. وتجاوز عدد الإصابات اليومية بالفيروس 10 آلاف في 14 ولاية هندية.
إغلاق عام
مع استمرار ارتفاع أعداد الحالات، أعلنت مدن هندية عدةٌ فرض إغلاق في نهاية الأسبوع؛ للحد من انتشار الفيروس.
مع الإبلاغ عن مزيد من الوفيات في أنحاء البلاد، تم إنشاء عدد من المحارق الجنائزية المؤقتة للتعامل مع الجثث المتزايدة.
يُذكر أنه في صباح الخميس، وصلت طائرات روسية إلى الهند لتقديم مساعدات طبية، وقال السفير الروسي لدى الهند نيكولاي كوداشيف، في تصريح صحفي، إن “طائرتين تديرهما وزارة الطوارئ الروسية، وصلتا إلى الهند لنقل مساعدات يبلغ وزنها الإجمالي 20 طناً”.
كما وصلت أول إمدادات طبية طارئة من المملكة المتحدة.