ذكر مستشفى غريغوريو مارانيون في مدريد أمس يوم الاثنين، أن مريضة إسبانية تبلغ من العمر 104 عامًا، تدعى إيلينا، خرجت من المستشفى بعد أن أصيبت بالتهاب رئوي بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وكانت قد أمضت 14 يومًا في المستشفى، حيث عولجت.
وأوضح الدكتور ألفارو أليخاندري دي أونا، من دائرة الطب الباطني إن إيلينا قد شفيت تمامًا، وفي العام الماضي تغلبت على الإنفلونزا أ، كما تغلبت هذا العام على الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بفيروس كوفيد -19″.
ومنحت حالة إيلينا ” أملا لكبار السن الذين يعتبرون الفئة الأكثر تضرراً بعدوى فيروس كورونا.
وودع الطاقم الطبي في المستشفى المعمرة إيلينا وسط تصفيق وبهجة وتمنوا لها عمرا أطول، وفق مواقع محلية.
خلال ذروة الوباء في مدريد (من 6 مارس إلى 2 أبريل) ، استقبل المستشفى أكثر من 1000 مصاب وخلال الموجة الثانية، ارتفع العدد إلى أكثر من 2300 مريض مصاب بعدوى كوفيد 19.
ويقدم مستشفى غريغوريو مارانيون حالياً الرعاية الطبية لـ 96 مريضًا مصابًا بفيروس كوفيد 19 من بينهم 23 في العناية المركزة.