اعتذرت عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي، عن ما بدر منها في واقعة جلسة التصوير في سقارة، والتي اتهمها البعض فيه بالإساءة للحضارة الفرعونية القديمة ولملكات مصر القدماء، وذلك في أول ظهور لها بعد الإفراج عنها.
وقدمت سلمى الشيمي، خلال مقابلة تلفزيونية اعتذارها لوزارة السياحة المصرية على الواقعة، مشيرة إلى أنها تعتذر أيضًا لأي شخص لم تعجبه الصور، مؤكدة أنها لم تقصد التشبه بشخصيات فرعونية لكن الأمر فهم خطأ وحدث به سوء فهم.
وأشارت إلى أن من رأى أن الصور “غير لائقة” فهي كانت تقوم بالتصوير لنفسها وليس شيئًا آخر، موضحة أن ما حدث لها يعد درسًا مهمًا ستسفيد منه.
وكشفت سلمى الشيمي المعروفة بـ”فتاة فوتوسيشن سقارة”، تفاصيل واقعة تصويرها بالزي الفرعوني، قائلة إنها دفعت رسوم تصوير “سيشن” لأحد المسؤولين في المنطقة ولم تدخل دون تصريح، لافتًة إلى أن هذا الشخص قال لها إنه المسؤول عن كل شيء وقام بتمريرها من الكمائن حتى الوصول لمقر التصوير.
وأضافت: “أنا مصدومة، قطعت تذكرة مثل أي شخص، ودفعت ثمن التصريح لشخص طلب مني 1500 جنيه وقال لي إنه سيدخلني”، معقبة بأنها مثل أي فتاة تجري جلسة تصوير.
وأكدت أنها لم تعرف ما السبب وراء كل هذه الضجّة لاسيما وأنها أجرت العديد من جلسات التصوير سابقا إلا أن الصور هذه المرة كانت الأوسع انتشارًا، موضحة بأنها كانت تملك حسابًا على موقع “إنستغرام” يتابعها عليه ربع مليون شخص ولكن تم إغلاقه.