و حسب ماورد في صحيفة “ميرور” البريطانية ، فإن المجموعة الاستكشافية عثرت على مخلوق أزرق اللون معروف باسم التنين الأفريقي Glaucus atlanticus ، على شاطئ البحر الأزرق .
يتغذى ذلك الحيوان على الحيوانات البحرية الىخرى السامة ، و به بعض الخلايا في جسده يمكنه من خلالها تخزين تلك المواد السامة و التي تجعل لدغته أخطر و أقوى سمية من اللدغات الآخرى .
أوضح الفريق أن التشريح المبدأي لذلك المخلوق يشير إلى أن لدغته سامة و قوية للغاية لا تقل خطورة عن لدغة ثعبان متوسط السمية ، أما عن الأاعراض المصاحبة للدغة هي الغثيان والألم والقيء والتهاب الجلد الحاد.
أوضحت السيدة التي قادت الرحلة الاستكشافية ، أنها عثرت اكثر من مرة على ذلك المخلوق على رمال البحر و لكنها لم تعتقد أنه شديد السمية كما أخبروها و يمكنه أن يصيب الأإنسان بتلك الاعراض بل كان أهالي المكان يتعاملون معه على أساس أنه كائن بحري أليف و ليس شرسا .