السياسي – بعد نحو 20 يوما من وضع شريكة حياته مولودها الثاني، أنهى عمار محمد الأجدع حياة أسرته المكونة من طفلين وزوجته و11 آخرين من أسرتها، في جريمة هزت مدينة البيضاء وسط اليمن.
لم يكن يتوقع أهالي حي الشرية في مدينة البيضاء، أن يتطور الخلاف الأسري بين “عمار” وصهره “شقيق زوجته” محمد حسين عناق العواضي، ويتسبب في مقتل كافة أفراد الأسرة.
وذكرت مصادر محلية، أن “عمار” الذي ينتمي إلى منطقة حوران مستنير، ويعاني من حالة نفسية، تسلل مساء الاثنين إلى منزل صهره محمد العواضي وبمجرد أن دخل من الباب أطلق النار من بندقيته على الجميع، مرديا 14 من أفراد أسرته نساء وأطفال.
وأضافت، أن من بين القتلى زوجة “عمار” واثنين من أبنائه أحدهما رضيع، إضافة إلى صهره وأمه وزوجته و5 من أبناء صهره وثلاث من أخواته.
وأشارت إلى إصابة جنديين أثناء اشتباك قوة أمنية مع “عمار”، الذي قتل خلال محاولته الفرار بعد رفضه تسليم نفسه.
و”عمار” واحد ممن أثرت سنوات الحرب والصراع المستمر منذ نحو 6 أعوام على حياتهم في اليمن.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، السبت، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، “أن واحدا من كل 5 أشخاص في اليمن يعاني من اضطرابات نفسية”، حسب دراسة أجريت في العام 2017م، متوقعا أن يكون هذا الرقم أعلى الآن بسبب وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” واستمرار الصراع في البلاد.