وشكلت هذه المسلسلات ظاهرة كبيرة، حيث تعلق بها الجمهور بشكل واسع في تلك الفترة، لتبدأ بعدها ظاهرة المسلسلات التركية التي تم دبلجتها إلى اللهجة السورية، وكانت المسلسلات التركية سببًا بتوقف عرض المكسيكية وانتهاء سوقها في الوطن العربي.
وفي تلك الفترة أصبحت المسلسلات المكسيكية مسيطرة على جميع التلفزيونات التي باتت تتسارع لشرائها من أجل عرضها، وبدا تأثير تلك الأعمال على الشعوب العربية بشكل كبير؛ إذ إن الشوارع كانت تخلو من الناس في وقت عرض المسلسل، وكل بطلة لعمل تصبح حلم الشباب، والبطل هو فارس أحلام الفتيات.
كما تحول أبطال المسلسلات إلى قدوة لعدد من المراهقين من ناحية الملابس وتسريحات الشعر والمكياج، وأسلوب الحياة؛ ما جعل بعض الأهالي يتخوفون بسبب اختلاف العادات والتقاليد والجرأة التي تتناول بها الأعمال المكسيكية بعض القضايا من حب وزواج وعلاقات.
في المقابل كان لدبلجة هذه المسلسلات إلى اللغة العربية الفصحى صدى ايجابي عند عدد كبير من الأشخاص لتأثر بعض الأطفال باللغة وتعلم كلمات عربية، واعتبر البعض أن الميزة الوحيدة لتلك الأعمال هي اللغة العربية الفصحى.
وتعدّ الأفلامم الميكسيكية جزء من ذاكرة المشاهد العربي، الذي يبحث منذ فترة عن نجوم تلك الأعمال وكيف أصبح شكلهم في الوقت الحالي ومن أبرزهم النجمة الجميلة تاليا التي شاركت في عدد من الأعمال وعرفت بشكل كبير حينها في الوطن العربي والتي ما زالت تتمتع بجمال مميز بالرغم من عمرها حيث تبلغ اليوم 48 عامًا.
اليكم أبرز الأعمال المكسيكية التي عُرفت في فترة التسعينيات: