وكلفت "بريدجر" 90 غرزًا في وجهه، بعد أن اختار حماية شقيقته الصغرى والوقوف بينها وبين الكلب المسعور لينقذ حياتها.
وشاهدَ "بريدجر" من وايومنج بالولايات المتحدة، الكلب وهو يقف أمام شقيقته وبدأ في الهجوم عليها، فإذا به يقف عمدًا أمام أخته قبل أن يهجم عليه الكلب ويدمر خده الأيسر، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعلى الرغم من إصابته الشديدة ساعد "بريدجر" شقيقته على الاختباء من الكلب، فقد أمسك بيدها وركضا سويًا للحفاظ على سلامتها.
فيما بعد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وأجروا له 90 غرزة بالوجه، وبعد أن استفاق الطفل أخبر عمته نيكي وفقًا لما نشرته على تطبيق "إنستغرام"، قائلًا: "إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا وليست هي".
وقال فيما بعد بريدجر "إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا"، لتستكمل عمة الطفل روايتها قائلة "وبعد تلقي 90 غرزة من جراح تجميل ماهر، يستريح أخيرًا في المنزل، نحن نحب طفلنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم".