القتيلة تدعى إيمان عادل، وهي طالبة بكلية الآداب في العشرينيات من عمرها، لطالما حلمت مثل كل الفتيات في عمرها بدخول عش الزوجية وتكوين أسرة، إلا أن ذلك الحلم تحول إلى كابوس، بعد أن وجدت جثة هامدة في منزلها الواقع بقرية ميت عنتر، بعد زواج نتج عنه إنجاب رضيع، لم يتجاوز عمره 9 أشهر.
بدأت القصة عندما تلقت الشرطة بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على زوجته مقتولة داخل منزلهما، فتوجه الأمن إلى موقع الحادثة للتحقيق.
وبفحص كاميرات المراقبة لاحظت الشرطة أن شخصا "يرتدي النقاب" صعد إلى مسكن القتيلة، ثم خرج بعد فترة، وعرفته باسم أحمد، وهو يعمل بمحل ملابس يمتلكه زوجها.
وكانت الخطة بالاتفاق مع أحد موظفيه على أن يذهب إلى منزلهما، ويقوم بالاعتداء عليها لإثبات علاقة غير شرعية تجمعهما.
لكن الخطة الشيطانية باءت بالفشل عندما دافعت إيمان عن نفسها بالصراخ بصوت عال، مما أخاف العامل فقرر قتلها وكتم بالفعل أنفاسها، حتى فارقت الحياة بجوار رضيعها.
وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة عن صورة لارتكاب الواقعة من اعترافات الزوج والعامل عند استجوابهما.
وتبين أنه لتنفيذ ما اتفقا عليه تخفى العامل في زي امرأة منتقبة، وتسلم من الزوج نسخة من مفتاح بوابة العقار محل مسكنه، وترك الزوج مفتاح المسكن في بابه يوم الواقعة، فتمكن العامل بذلك من الدخول.
وكانت النيابة، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" قد عاينت مكان الجريمة، وتبينت من مناظرة جثمان المجني عليها وجودَ سحجاتٍ برقبتها وجرحٍ بوجهها، وفق "الشروق".
ولا تزال القضية قيدَ استكمال التحقيقات وورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، فيما فجرت القصة غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بتعليقات تطلب القصاص لإيمان.