كشف الأمير هاري وزوجته ميغان، عن رسالتهما الأخيرة بصفتهما عضوين في العائلة المالكة البريطانية، قبل الانتقال لحياة جديدة والتفرغ لنشاطات بعيدة عن حياة الملوك.
وصدم الأمير هاري وميغان الملكة إليزابيث وباقي أفراد الأسرة في يناير بإعلان اعتزامها التخلي عن مهامهما الملكية، واتفقت الملكة معهما لاحقا على أن يشقا طريقهما بنفسهما بدء من شهر أبريل.
واعتبارا من الأربعاء 1 نيسان، سيكون دوقا ساسكس حرين في ممارسة وظائف جديدة وكسب المال وقضاء معظم وقتهما في أميركا الشمالية، لكنهما لن يكون بوسعهما استخدام لقب "ملكي" في الترويج أو القيام بواجبات رسمية، ووافقا على عدم استخدام لقب صاحب أو صاحبة السمو.
وأضافا: "نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا.. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم البعض".
وسيبقى الأمير هاري (35 عاما)، حفيد الملكة والسادس في ترتيب ولاية العرش، أميرا لكن دون تولي أي مناصب عسكرية.
وقال الزوجان في رسالتهما الأخيرة إلى ما يربو على 11 مليون متابع لحسابهما على إنستغرام: "في حين أنك قد لا ترانا هنا، سيستمر العمل".
وأضافا: "نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا.. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم البعض".
وقال بيان صادر عن مكتبهما، اشارا إلى أنهما سيركزان الآن وفي الأشهر القليلة المقبلة على أسرتهما، بينما "يطوران منظمتهما المستقبلية غير الربحية".
وأضاف: "يفضل دوق ودوقة ساسكس أن يظل التركيز خلال الأسابيع والأشهر التالية على الاستجابة العالمية لكوفيد-19 (فيروس كورونا)".