اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370، منذ 6 سنوات وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، وقد وخلص التحقيق الرسمي إلى أنها انتهت على الأرجح في قاع جنوب المحيط الهندي، لكنهم لم يعلنوا عمن يعتقدون أنه المسؤول عن المأساة.
ولكن بعد أن قامت الرحلة MH370 باتصالها النهائي مع مراقبة الحركة الجوية بعد 38 دقيقة من الإقلاع، حدث شيء كارثي في أكبر لغز حير العالم على الإطلاق.
وكان من المفترض أن تهبط في بكين، في الصين، في وقت لاحق من ذلك اليوم، لكنها اختفت، ولم يتم العثور إلا على القليل من آثار الطائرة من طراز بوينغ 777، وبدأ الحطام يخرج إلى الشواطئ عبر المحيط الهندي بعد أكثر من ثلاث سنوات من اختفاء الطائرة، إلا أنه تم إلغاء البحث عن الطائرة المفقودة في عام 2018، ولكن لا توجد حتى الآن إجابات عما حدث بالفعل للرحلة MH370.
وبعد سنوات من الاختفاء، كشفت قطعة من الحطام عن فكرة مرعبة عما حدث لـ 239 شخصا على متن الرحلة الماليزية.
وشدد بيتر فولي، رئيس مكتب سلامة النقل الأسترالي، على أن القلابات لم تكن في الوضع الصحيح للطائرة التي هبطت. وادعى أيضا أن بيانات الأقمار الصناعية أظهرت أن الطائرة كانت تزيد من السرعة.
ويبدو أن أصابع الاتهام تتجه نحو الكابتن زهاري أحمد شاه، قائد الرحلة MH370، بسبب سوء حياته الزوجية، وهناك شائعات بأنه كان يعيش مع زوجته فائزة حانون، إلا أنهما انفصلا.
وأخبرت السلطات أنه تغيّر في الأسابيع التي سبقت اختفاء الطائرة وأمضى فترات طويلة يتدرب على جهاز محاكاة الطيران.
حتى ابنته عائشة، قالت إن والدها كان يتصرف بغرابة خلال محادثتهما الأخيرة، وقالت: "لم يكن الأب الذي أعرفه".
ومع ذلك، فإن عائلة الكابتن مصرة على أنه لا علاقة له باختفاء الطائرة.