وتظهر وثائق المحكمة أنّ بريمر التي تعيش في ألاسكا ناقشت شيلميلر الذي يعيش في إنديانا خلال علاقتهما عبر الإنترنت خطّة لاغتصاب شخص في ألاسكا وقتله، وقامت دينالي بريمر بتجنيد 4 مراهقين آخرين، قرروا أن تكون سينتيا هوفمان البالغة من العمر 19 عاماً، وكانت تعتبر بريمر صديقتها المقرّبة هدفا لهم.
وفي الثاني من حزيران، استدرجوا هوفمان إلى درب للنزهات شمال شرق أنكوريدج، حيث أوثقت بشريط لاصق قبل أن يتم إطلاق رصاصة على رأسها من الخلف ودفعها إلى نهر، وعثرت السلطات على جثتها بعد يومين.
وقد كشفت التحقيقات أن المراهق كايدن ماكينتوش البالغ من العمر 16 عاما، شارك في الجريمة، حيث قام بقتل الشابة بمسدس عائد إلى بريمر، ونقلت تقارير صحافية عن والد هوفمان قوله، إن ابنته تعاني من صعوبات في التعلم وقدراتها الذهنية موازية لطفلة في عمر الـ 12.
وقد تواصلت دينالي بريمر مع شيلميلر خلال الجريمة مرسلة له عبر تطبيق "سناب شات" صوراً وفيديوهات تظهر هوفمان مقيدة ومن ثمّ صوراً للجثة على ما قالت جهة الادعاء.
ووجهت إلى بريمر وماكينتوش تهمة القتل، وأوقف شيلميلر أيضاً فضلاً عن ثلاثة قصر آخرين يشتبه في أنهم شاركوا في التخطيط والتنفيذ، كما وجهت إلى شيلميلر وبريمر تهمة القيام بأفعال جنسية تطال أطفالاً ارتكبتها الأخيرة بطلب من شيلميلر ووقع ضحيتها طفلان في الثامنة والتاسعة فضلاً عن ضحية في الـ 15.