وتمت إزاحة الستار عن تصميم الممدينة خلال إجتماع للأمم المتحدة، حيث لاقت الفكرة تأييداً وإعجاباً من طرف المسؤولين. وبحسب المسؤول التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فإنّ الأمم المتحدة ستدعم وترعى هذا المشروع عكس التصاميم السابقة التي تم تقديمها خلال السنوات الماضية وواجهت الكثير من الشكوك.
من جهته، أوضح مارك كولينز، الرئيس التنفيذي لشركة "Oceanix" المتخصصة في بناء البنايات العائمة "الكل في الشركة يريد إنجاح هذا المشروع وإخراجه إلى الوجود.. نحن لا نكتفي بالتنظير فقط".
وتابع "سيتم تصميم هياكل البنايات لتتحمل جميع أنواع الكوارث الطبيعية، بما فيها الفيضانات وأمواج تسونامي والأعاصير من الفئة 5".
ومشروع المدينة العائمة سيعالج مشكلة النقص الحاد في الإسكان والتهديدات الناجمة عن إرتفاع منسوب مياه البحر، وسيشيد المشروع في منطقة خاصة، تشبه الجزيرة، وعدد السكان سيقارب الـ10 آلاف نسمة.
ولن تضم المدينة أي شاحنات لجمع القمامة والتنظيف، حيث ستتكلف أنابيب هوائية بالعملية، بداية بنقل القمامة إلى غاية إيصالها إلى محطة الفرز.