وذكرت مصادر صحفية، أن سيدني أييلو، البالغة من العمر 19 عاما، كانت قد نجت من حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ثانوية في باركلاند، شمالي مدينة ميامي في شباط 2018.
وأدى الهجوم الدامي، وقتها، إلى مصرع 14 تلميذا و3 من طاقم المدرسة وأثار الاعتداء حملة غضب واسعة ضد فوضى الأسلحة في الولايات المتحدة.
وتخرجت أييلو، السنة الماضية، لكنها لم تستطع تجاوز التجربة المريرة التي عاشتها في المدرسة، وقال الأطباء، مؤخرا، إنها تعاني اضطراب ما بعد الصدمة.
وكتب بولاك، وهو شقيق الراحلة "الجميلة سيدني التي كان لها مستقبل واعد، رحلت عنا منذ وقت قريب".
وبحسب السلطات المحلية، فإن أييلو لقيت حتفها عن طريق طلقة نارية في الرأس، ووصفت العائلة رحيل ابنتها بالأمر المأساوي الذي يصدم ويكسر القلب وأضافت أنه يشكل نتيجة من نتائج حادث إطلاق النار الذي وقع في باركلاند.
وتم إطلاق حملة تبرعات لفائدة عائلة الراحلة، وتقول المبادرة إن أييلو كانت مولعة بالتشجيع الرياضي وممارسة اليوغا ولعب دور إيجابي في حياة الآخرين.
وكانت الراحلة تنوي دراسة الطب لكن حادث إطلاق النار الذي نجت منه جعلها تخاف كثيرا من فصول الدراسة، بحسب العائلة.
وعانت الشابة متلازمة معروفة في أوساط الطب النفسي بـ"ذنب النجاة" ويعتري هذا الإحساس في الغالب الأشخاص الذين ينجون من الكوارث والمآسي في الوقت الذي يلقي فيه أصدقاؤهم مصرعهم.