والتقت لولو بصديقها أوشين في أيلول 2017 في المدرسة الإبتدائية بمنطقة بيدفورد، وبعد فترة قصيرة عانت الطفلة من ورم عصبي شديد الخطورة، وانتشر في عظامها وجهازها الليمفاوي.
وتحمّلت الفتاة بشجاعة كبيرة جولات من العلاج الكيماوي والعمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي، وتجري حالياً العلاج المناعي، حيث يعد هذا العلاج فرصتها الأخيرة.
وعبرت والدة أوشين صاحبة الـ40 عاماً، عن سعادتها لما يقوم به طفلها تجاه صديقته، فقالت: "فخورة جداً به، لأنّه يعلم احتياجات الآخرين".
أمّا والد لولو فيقول إنّه تلقى أكبر صدمة في حياته عندما أخبره الأطباء بأن طفلته مصابة بالسرطان، مضيفاً أنّه شعر بهذه الكلمات وكأنّها خنجر في جسده. وأوضح أنّ السرطان الذي تعاني منه ابنته بدأ يتقلص بعد 11جولة، وتمّ إزالة 95% من الورم، مشيراً إلى أنّهم مستمرون في تغذيتها عبر أنبوب على بطنها بسبب العلاج الكيماوي الذي أفسد شهيتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفتاة تخضع حالياً لعلاج مناعي، ويأمل الجميع بأن يجعلها هذا العلاج متعافية تماماً من السرطان.