وفي بيانٍ نشرته مجلة "WWD"، حول هذا الموضوع، قال مايكل بيرك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لوي فيتون: "كانت نيتي في هذا العرض، هو الإشارة إلى مايكل جاكسون كفنان في ثقافة البوب، الحياة التي نعرفها جميعًا، وإرثه الذي أثّر على جيل كامل من الفنانين والمصممين".
وأضاف بيرك: "أدرك أنه في ضوء هذا الفيلم الوثائقي، تسبب العرض في ردود فعل عاطفية، أدين بشدة أي شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال، أو العنف، أو التعدي على حقوق إنسان، وأجد المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي مزعجة ومقلقة للغاية، ونحن نقف ضدها".
وقد عُرضت التشكيلة التي تستلهم جاكسون، في كانون الثاني الماضي، خلال أسبوع باريس للموضة، وكان من المقرر أن تُطرح في المتاجر في الصيف؛ لكن وبحسب المتحدث باسم لوي فيتون فإن تلك المنتجات، والمتضمنة قميصًا أسود، مطبوعاً عليه جوارب وحذاء جاكسون الشهير، ومجموعة برّاقة من القفازات البيضاء، وقطعًا مميزةً أخرى، من خزانة ملابسه، لن تُطرح للبيع.
وأكدت الشركة أنها في ذلك الوقت، لم تكن تعلم بشأن الفيلم الوثائقي "الخروج من نيفرلاند"، الذي يقول فيه رجلان بالغان أنَّ جاكسون، تحرش بهما جنسياً حين كانا صغيرين.