هناك العديد من الرجال الذين يخونون زوجاتهم لكنهم يرفضون فكرة الطلاق، لكن ما سبب هذا التمسك رغم وجود أخرى في حياته؟
– لا يزال يحب زوجته
حين يخون زوجته فهذا في الحقيقة لا يعني أنه لا يحبها، وإنما فقط أصبحت غير مرضية له في أحد جوانب علاقتهما عاطفيا، وجنسيا، أو من ناحية التواصل، فهناك كثيرات يفقدن التواصل مع أزواجهم بسبب روتين وضغوط الحياة، وهنا يبدأ الزوج في البحث عن بديل في الخارج ولكن هذا لا يعني أنه توقف عن حب زوجته، بالعكس هو لا يزال يحبها، ويرفض الطلاق.
– يخشى جرح زوجته
الصورة النمطية لكون الرجل مخلوق لا مبالي وكل اهتمامه منصب حول نفسه فقط، أمر غير حقيقي فالرجل الطبيعي حتى لو انتهى حبه لزوجته يظل يحتفظ بالكثير من المودة تجاهها، خاصة مع مرور الكثير من السنوات بجوار بعضهما البعض، لهذا يجد الرجل عبئا كبيرا في أن يواجه زوجته بخيانته لها لأنه يخشى أن يجرحها، لذا يحاول أن يستمر في حياته الموازية من دون أن يبدأ في إجراءات الطلاق.
– الخوف من الطلاق
الطلاق ليس مجرد كلمة تقال وينتهي معها كل شيء، بالعكس فهو في بعض الأحيان يكون هو بداية المعاناة ومعه، تبدأ المشكلات المادية، والنزاعات والخلافات، وبعيدا حتى عن الأمور المادية، يخشى الكثير من الرجال التخلي عن امرأة اعتاد عليها، حتى وإن كانت غير كافية بالنسبة له.