صورة من YOUTUBE
انتشر مؤخرا تسجيل فيديو، تستعرض به خبيرة تجميل يابانية موهبتها في تغيير ملامح وجهها ومظهرها العام، بواسطة مستحضرات وقدرة، لا تقل عن قدرة أي فتاة، على تغيير تسريحة الشعر.
واستخدمت الخبيرة اليابانية هذا الفيديو لتوجيه رسالة محبة للجميع، إذ دعت في النص المرفق به إلى التسامح والاحترام المتبادل، معربة عن أملها بأن "يحل يوم يحب كل إنسان فيه الآخر".
يتحول وجه هذه الفتاة في الفيديو إلى لوحة فنية، تجسد معنى "الأمم المتحدة". فهي تبدو آسيوية تارة، ثم سرعان ما تتغير لتصبح روسية ثم اسكندنافية وإسبانية وإفريقية، وربما هندية إن أرادت، علاوة على أن المقطع أثبت القوة الكامنة في مستحضرات التجميل، التي تسمح بإخفاء العمر الحقيقي.
وبأي حال من الأحوال، يبدو أن محتوى هذا الفيديو يمكن أن يطرح كخيار بديل عن اللجوء إلى عمليات التجميل، التي تقتضي العبث بملامح الوجه على الأقل.
المصدر RT