خبر

أنغولا تعيد أبناءها لاكتشاف جمال مدنها وطبيعتها

وأوضح إيبالانغا، المعروف بانتمائه إلى فرقة Buraka Som Sistema وبكتابه Whites Can Dance Too، أن العاصمة لواندا تمثل قلب الحياة الصاخبة في البلاد، حيث تبدأ الأيام عند الخامسة فجراً على وقع الموسيقى النابضة في الشوارع والأسواق، فيما تقدم الأسواق الشعبية مثل سوق ساو باولو تجربة متميزة للأطعمة التقليدية على أنغام الموسيقى المحلية.

وأضاف أن الإيقاعات المتنوعة في لواندا تشمل الكزومبا المشابهة للسالسا، والكودورو الإلكترونية الممزوجة بالهيب هوب، وصولاً إلى الأفروهاوس النابض بالحيوية، ما يجعل الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة.

وبعد ساعات قليلة من العاصمة، يتحول المشهد بشكل كامل عند التوجه إلى حديقة كيساما الوطنية، حيث تمتد السافانا والأنهار لتستضيف الحياة البرية من الفيلة إلى الظباء والجواميس المحلية. واصفًا التجربة بأنها تمثل التناقض المدهش بين صخب المدينة وسكون الطبيعة، معتبراً أن زيارة النهر الرائع كوانزا، أحد أطول الأنهار في أفريقيا، تمنح شعورًا بالشجن الجميل الممزوج بالدهشة والإعجاب.

وأكد إيبالانغا أن أنغولا تمثل فرصة مميزة للمسافرين، حيث يمكنهم اختبار حيوية المدينة أو الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، مضيفًا: “حين أكون في أنغولا، أشعر بطاقة كبيرة… وعليك أن تمنح نفسك الوقت الكافي لتجد نفسك ترقص على أنغامها”.

أخبار متعلقة :