خبر

مغربي يهشم رأس شقيقة زوجته القاصر بمطرقة

السياسي – أقدم شاب عشريني في المغرب على ارتكاب جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها شقيقة زوجته القاصر.

وبحسب ما أورده موقع ”هسبرس“ المحلي، فقد توجه الشاب، الذي يبلغ من العمر 27 عاما، وزوجته في زيارة لإحدى المناطق، إلا أن خلافا نشب بينهما أمس الثلاثاء، فقررت المجني عليها، وهي شقيقة زوجة الجاني، التدخل في محاولة لفض الخلاف.

لكن الزوج استل أداة صلبة عبارة عن مطرقة، ووجه إلى رأس الفتاة، البالغة من العمر 16 عاما، ضربات عدة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة من فورها، متأثرة بإصاباتها البليغة ونزيف دموي حاد.

وورد بلاغ إلى الأجهزة الأمنية بوقوع الجريمة، حيث تمكن رجال الأمن بعد تحريات مكثفة من الوصول إلى الجاني أثناء محاولته مغادرة المنطقة، وتم توقيفه، وفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة.

وسجل مؤشر الجريمة في المغرب، خلال مارس/آذار من العام 2020، انخفاضا ملحوظا بنسبة فاقت 20 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام 2019، والذي سجل 55 ألفا و451 قضية، في الوقت الذي عززت فيه الأجهزة الأمنية من بنيها الشرطية بأكثر من 23 مصلحة جديدة، ما بين مارس/ آذار 2019 ومارس/ آذار 2020، وهو ما زاد عدد القضايا، ولكن بقيت النسبة منخفضة بفضل بداية الحجر الصحي في 20 مارس/ آذار في ظل أزمة تفشي فيروس ”كورونا“.

وكان تقرير أممي قد كشف في العام 2019 عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث وصل المعدل إلى 2,1 جريمة قتل لكل مئة ألف حالة وفاة.

وجاء في التقرير، الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الاتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال أفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة الدار البيضاء في المغرب.

وحسب نوع الجرائم، فإن 29 في المئة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المئة نتيجة السرقة، و3 في المئة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المئة.