أثارت جيل بايدن السيدة الأولى في أمريكا، اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في بريطانيا وهي ترتدي معطفاً كتب على ظهره كلمة “حب” (Love)، وهو ما أعاد إلى الأذهان ما ارتدته سيدة أمريكا السابقة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب .. عندما أطلت بمعطف كتب عليه : “أنا حقا لا أكترث، فهل تفعل فأنت؟”.
وتساءل مستخدمو المنصات الاجتماعية ما إذا كانت زوجة بايدن تبعث برسالة مشفرة ومقصودة إلى سابقتها، من خلال استبدال عبارة عدم المبالاة بكلمة تنضحُ بالحب.
شبكة “سي إن إن” الأمريكية ذكرت أن جيل بايدن أكدت رسالة أجندة زوجها بشأن الوحدة قبل قمة مجموعة السبع في كورنوال البريطانية من خلال ارتدائها سترة (بليزر) مزخرفة بحروف كلمة “الحب” على الظهر.
وعند سؤالها عن الجاكت، الخميس، لدى لقائها والرئيس جو بايدن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته، قالت السيدة الأمريكية الأولى للمراسلين: “نأتي بالحب من الولايات المتحدة”.
وأضافت: “أعتقد أن هذا مؤتمر عالمي، ونحاول تحقيق الوحدة بشتى أنحاء العالم. من المهم بالوقت الراهن أن يشعر الناس باتحاد جميع الدول، أشعر بالأمل بعد هذا العام (الذي شهد) الجائحة”.
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن السترة ذات اللون الأسود من تصميم علامة تجارية فرنسية، وبالرغم من أنها لم تعد معروضة على موقع العلامة التجارية، هناك جاكت آخر مشابه مكتوب عليه كلمة “حب”، باللون الأبيض، ويباع مقابل 448 دولارًا.
وكانت ميلانيا ترامب قد ارتدت معطفا ذا لون زيتوني عام 2018 عندما كانت في زيارة للأطفال المهاجرين بإحدى المنشآت الحدودية، وقال المنتقدون حينها إن السترة عكست سياسات زوجها الحدودية.
ونشر عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعي صورًا للسيدتين بجوار بعضهما البعض بملابسهما المختلفة، وكان من بين التعليقات: “اختلاف كبير عن أيام ترامب”.