السياسي -وكالات
“عشيقي قالي إنتى نزوة في حياتي وخلصت خلاص.. فانتقمت منه وقتلت مراته”.. بهذه الكلمات، قالت المتهمة الأولى بقتل زوجة عشيقها أمام النيابة العامة، واعترفت بتفاصيل الجريمة ومواجهتها بعشيقها، عندما أخبرته بنيتها في قتل زوجها وزوجته حتى يتمكنا من الزواج.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
تفاصيل الجريمة
قال المتهمة أمام النيابة العامة أثناء استكمال التحقيقات معها حول القضية: “لما حبيبي رفض أننا نتجوز بعد ما قولتله أني هقتل جوزي، راح قالي إنتي مجرد نزوة في حياتي وخلصت، اتصدمت من كلامه، وفضلت أخطط للإنتقام منه”.
وأضافت المتهمة: “في الأول كنت عاوزه أقتل نجله عشان احرق قلبه لكن فشلت في استدراجه لأنه كبير يبلغ من العمر16 عامًا، فكان السهل قدامي إني أجيب مراته خاصة إنها شغالة في مكتب توظيف زي، وإنها تعمل خادمة في البيوت، ونفذت جريمتي في شقتي التانية علشان كان صعب أنفذها في الشقة اللي بعيش فيها علشان ولادي كانوا موجودين”.
الفراق
كان الفراق صعب بين الحبيبين أشد من الموت، لقاءاتهما كانت باستمرار في ممارسة العلاقة المحرمة، تحدثا مرات كثيرة في إزالة الحواجز التي تمنع زواجهما، فقررا أن يكون الدم هو الثمن حتى يتوجا عشقهما بالزواج ويستقر معها في منزل واحد.
واشترى العشيق العقاقيرالكيماوية لحفظ الغلال وسلمها لعشيقته، لتبدأ مهمة الخلاص من زوجها، فالفعل لم تتردد في تنفيذ الجريمة، بعد أن جمعها بزوجها لقاء أسري هادئ، وضعت له السم في عصير البرتقال، لتنهي حياته داخل غرفة نومه على سريره في منطقة العمرانية بالجيزة، ودفنت جثمانه بعدما ادعت أن الوفاة طبيعية أمام أسرته، ومرت الأمور بشكل طبيعي ولم يشك أحد فيها.
ملاحقة العشيق
ظلت المتهمة تلاحق عشيقها وتطالبه بتنفيذ وعده لها بقتل زوجته حتى تستريح من وجودها ويتزوجا، لكن الزوج الخائن المتهم الثاني رفض قتل زوجته، كان الساعات تمر على العشيقة كالأيام مثل السنوات، فهي تريد أن تتخلص من زوجة حبيبها في لمح البصر، واستغلت خداع العشيق لها، واتصلت بزوجت عشيقها، وطلبت منها أن تحضر إليها في شقتها في منطقة العمرانية لتنظيفها بحكم عملها كخادمة، فوافقت القتيلة، وذهبت إليها وعندما دخلت الشقة عاجلتها المتهمة بضربها بحجر على رأسها عدة مرات حتى تأكدت من موتها وسقطت جثة هامدة على الأرض في بحر من الدماء.
وجلست المتهمة بجوار جثة زوجة عشيقها، وهي مبتسمة وأمسكت بهاتفها واتصلت بعشيقها قائلا: “ريحتك منها خالص.. تعالى حالا.. وأعمل حسابك هنرمي الجثة ونروح عند اقرب مأذون علشان نتجوز”، تلك الكلمات سمعها الزوج “العشيق”، وأسرع إلى منزله فى حالة من فلم يجد زوجته واتصل بها فوجد هاتفها مغلقًا فتأكد من حديث عشيقته، وتهرب العشيق.
قررت التخلص من الجثة بمفردها ووضعتها في شنطة سفر كبيرة، واستعانت بسائق تاكسي بعد أن أخبرته أن لديها ملابس كثيرة، ويجب أن يساعدها في حملها، ونزلت على الطريق الدائري، وتركت الحقيبة، ثم فرت هاربة خوفًا من افتضاح أمرها.
العشيقين في قبضة المباحث
ونجح ضباط مباحث الجيزة، بقيادة اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، في القبض على العشيق لاتهامه بالتحريض والمشاركة في قتل زوج عشيقته، وأمرت النيابة العامة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وقررت النيابة استخراج جثة زوجة المتهمة الرئيسية في الجريمة، لتشريحه لبيان أسباب وفاته رسميًا.