خبر

روسية تنجب طفلة بعد خضوعها لعملية زرع قلب

السياسي-وكالات

أنجبت امرأة في موسكو أجريت لها سابقا عملية زرع قلب طفلة بصحة جيدة.

أفاد بذلك المكتب الصحفي لإدارة الصحة في حكومة موسكو. وجاء في بيان نشرته الإدارة أن المستشفى الـ52 في موسكو شهدت ولادة طفلة. والأم ذات 29 عاما التي أجريت لها في وقت سابق عملية زرع القلب وذلك للمرة الثانية في تاريخ روسيا.

وأعاد البيان إلى الأذهان أن الأمومة اعتبرت سابقا مستحيلة في مثل هذه الحالة. إلا أن فريق أطباء المستشفى متعدد التخصصات تمكن من مساعدة المرأة الحامل في إنجاب طفلة بصحة جيدة.

وأشار البيان إلى أن المرأة خضعت عام 2015 لعملية الزرع المباشر للقلب، ثم حملت المرأة للمرة الأولى عام 2020. واختار الأطباء المتخصصون في زرع الأعضاء في المراحل المبكرة لحملها مجموعة من الأدوية المثبطة للمناعة في دم الأم والجنين، كما تم إعداد الأدوية اللازمة للعمل الطبيعي للقلب المزروع كيلا يشكل خطورة على الجنين المتطور.

وتم نقل المرأة في الأسبوع الـ36 لحملها إلى المستشفى الـ52 بمدينة موسكو حيث اتخذ اجتماع الأطباء للمستشفى ومركز “شوماكوف” الطبي قرارا بأن الولادة ستجري في الأسبوع الـ38 للحمل عن طريق إجراء العملية القيصرية مع التخدير.

وضم الفريق الذي تولى إجراء العملية أطباء التوليد وأمراض النساء وأطباء القلب وأطباء التخدير من المستشفى الـ52 ومركز “شوماكوف”.

ونجحت العملية الساعة 10.07 يوم 26 يناير الماضي حين ولدت الطفلة كاملة المدة بوزن 3450 غراما وطول القامة 52 سنتيمترا في حالة جيدة حسب تصنيف “أبغار”.

وكانت صحة الأم والمولودة جيدتين بعد الولادة. وأقامتا في غرفة واحدة. وراقب الأطباء كثافة الأدوية المثبطة للمناعة في دم الأم والطفلة وغيرها من المؤشرات البيولوجية والكيميائية السريرية لدمهما.

وعلاوة على ذلك فإن الأطباء كانوا يجرون باستمرار تخطيط صدى القلب لتقييم وظيفة القلب.

يذكر أن التجربة العالمية في إدارة الحمل لدى المريضات اللواتي زرع لهن القلب تعد نادرة للغاية في روسيا، وفي العالم أيضا حيث سجلت 92 حالة لإتمام الولادة بنجاح.